أبوظبي - أ ش أ ذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست انتهاكات وتعديات واضحة على الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، ودخلت هذه الانتهاكات حيز الأرقام القياسية، في ظل حكومة يمينية متطرفة، تسعى إلى حشد التأييد على حساب الدم والحق الفلسطيني، وتكرس كل طاقاتها لتكوين تحالفات أكثر تطرفًا تبقيها على رأس السلطة، في بلد يترقب انتخابات تشريعية، الثلاثاء المقبل. وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، أنه منذ نهاية العام الماضي رصدت جمعيات إسرائيلية مناهضة للنشاط الاستيطاني ارتفاعًا ملحوظًا وقياسيًا في التوسع الاستيطاني بالأراضي المحتلة بأوامر من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، كما سجل الاستيطان في مدينة القدسالمحتلة أيضًا رقمًا قياسيًا هو الأعلى منذ 10 أعوام. ومن جانبها، ذكرت صحيفة «الخليج»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حاول التأثير من خلال اللوبي اليهودي على انتخابات الرئاسة الأمريكية، وكان تدخله مثيرًا للدهشة، وأثار الكثير من التعليقات داخل الولاياتالمتحدة؛ حيث إن البلد الذي يقدم له كل الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري، يبيح لنفسه أن يشارك شعبه في تقرير من ينبغي أن يصل إلى السلطة . وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رأى بدوره خلال الجولة الحالية للانتخابات الإسرائيلية، أن إسرائيل لا تعرف ما هي أفضل مصلحة لها، وإن الحكومة الحالية والمتوقع إعادة انتخابها تضع سياسات مدمرة في المدى البعيد للكيان الصهيوني، فهي في نظره لا تنبع من حكمة بقدر ما تنجم عن تطرف وسوء فهم للواقعين الدولي والإقليمي . وأضافت أن الولاياتالمتحدة أصبحت تدرك أن سلطتها على العالم لم تعد مطلقة، لأن توزيع القوة بأنواعها المختلفة بين البلدان لم يعد كما كان لمصلحتها، بل هي تشاهد يوميًا تحديًا لقدرتها على إخضاع الآخرين لسياساتها، وإنها ترى جيدًا التغيرات التي تحدث في العالم، خاصة في المنطقة العربية، وتعرف أن العجز الذي يسود المنطقة لن يستمر إلى الأبد، وبالتالي فالسياسات الإسرائيلية تهدد في المدى الطويل المصالح الأمريكية . ذكرت صحيفة «البيان» الإماراتية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي مارست انتهاكات وتعديات واضحة على الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم، ودخلت هذه الانتهاكات حيز الأرقام القياسية، في ظل حكومة يمينية متطرفة، تسعى إلى حشد التأييد على حساب الدم والحق الفلسطيني، وتكرس كل طاقاتها لتكوين تحالفات أكثر تطرفًا تبقيها على رأس السلطة، في بلد يترقب انتخابات تشريعية، الثلاثاء المقبل. وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، أنه منذ نهاية العام الماضي رصدت جمعيات إسرائيلية مناهضة للنشاط الاستيطاني ارتفاعًا ملحوظًا وقياسيًا في التوسع الاستيطاني بالأراضي المحتلة بأوامر من رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، كما سجل الاستيطان في مدينة القدسالمحتلة أيضًا رقمًا قياسيًا هو الأعلى منذ 10 أعوام. ومن جانبها، ذكرت صحيفة «الخليج»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حاول التأثير من خلال اللوبي اليهودي على انتخابات الرئاسة الأمريكية، وكان تدخله مثيرًا للدهشة، وأثار الكثير من التعليقات داخل الولاياتالمتحدة؛ حيث إن البلد الذي يقدم له كل الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي والعسكري، يبيح لنفسه أن يشارك شعبه في تقرير من ينبغي أن يصل إلى السلطة . وأوضحت الصحيفة، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، رأى بدوره خلال الجولة الحالية للانتخابات الإسرائيلية، أن إسرائيل لا تعرف ما هي أفضل مصلحة لها، وإن الحكومة الحالية والمتوقع إعادة انتخابها تضع سياسات مدمرة في المدى البعيد للكيان الصهيوني، فهي في نظره لا تنبع من حكمة بقدر ما تنجم عن تطرف وسوء فهم للواقعين الدولي والإقليمي . وأضافت أن الولاياتالمتحدة أصبحت تدرك أن سلطتها على العالم لم تعد مطلقة، لأن توزيع القوة بأنواعها المختلفة بين البلدان لم يعد كما كان لمصلحتها، بل هي تشاهد يوميًا تحديًا لقدرتها على إخضاع الآخرين لسياساتها، وإنها ترى جيدًا التغيرات التي تحدث في العالم، خاصة في المنطقة العربية، وتعرف أن العجز الذي يسود المنطقة لن يستمر إلى الأبد، وبالتالي فالسياسات الإسرائيلية تهدد في المدى الطويل المصالح الأمريكية .