براقش نت - أصيب خمسة أشخاص بينهم فتاة في اشتباكات مسلحة، بأنحاء متفرقة من مدينة تعز يوم أمس الأول الخميس. وقالت ل"الأولى" مصادر محلية إن اشتباكات وصفت بالعنيفة دارت عند الساعة الثانية بعد ظهر أمس أمام بوابة أمن مديرية المظفر، بين مسلحين وجنود أمن المديرية. وأشارت المصادر إلى أن 4 مسلحين هاجموا جنود أمن مديرية المظفر، ما استدعى تعزيز أطقم إضافية من إدارة أمن المحافظة. وقال ل"الأولى" مدير أمن مديرية المظفر العقيد عبدالحكيم نجاد إن الاشتباكات دارت بين مطلوبين أمنياً وجنود أمن المديرية، وأن الاشتباكات لم تسفر عن وقوع إصابات بشرية. وأضاف نجاد أن الاشتباكات لم تدم لأكثر من 5 دقائق، وأنها اندلعت أثناء ما حاول الجنود إلقاء القبض على المطلوبين، الذين رآهم الجنود بشكل عرضي ولم يخرجوا بحملة. وفي السياق ذاته، قال الشيخ بسام محمد صلاح- إن المسلحين "معروفين لدى مدير أمن المظفر ولدى أفراد أمن المديرية"، وطالب سلطات الأمن بالمديرية نصب نقاط أمنية لحماية المواطنين. وأضاف صلاح: إذا كان هناك مطلوبين أمنياً فيجب ملاحقتهم بشكل منظم وليس بشكل عشوائي، لأن الرصاص يمكن أن يخلف ضحايا من المواطنين، ناهيك عن أنه يسبب حالة من الذعر وعدم الاستقرار. إلى ذلك، قالت مصادر محلية ل"الأولى" أمس إن خلافات شخصية نشبت بين أحد البساطين المعاقين وسط سوق عصيفرة ومسلحين آخرين تطورت إلى ملاسنات حادة أعقبتها اشتباكات مسلحة بين الطرفين ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بينهم فتاة تبلغ من العمر 22عاماً. وقال مصدر أمني إن الجرحى الذين سقطوا بسبب إطلاق الرصاص الذي حدث وسط سوق القات بعصيفرة التابع لمديرية القاهرة هم: عبد الله قاسم حمود فرحان, ومحمد صادق ناجي الدهبلي, وجبران قائد محسن معاق (وهو من بدأ بإطلاق النار بحسب المصدر الأمني), وفتاة تدعى أسماء محمد حسن من الفئة المهمشة مشيراً إلى أنه تم القبض على أحد الجناة والآخر بحالة خطرة. إلى ذلك أصيب أحد طلاب مدرسة الخير الفترة المسائية بمنطقة حذران مديرية التعزية نتيجة اشتباكات مسلحة بين مسلحين ينتمون لأسرة الصوفة وآخرين يتبعون أسرة القواسمة. وأكد شهود عيان أن مسلحين تمركزوا على أسطح مدرسة الخير وفي جوارها ووسط سوق حذران الواقع في مفرق شرعب المجاور لمصنع السمن والصابون وهاجموا قرية الكربة مما دفع بمسلحين من الطرف الآخر الرد على مصدر النيران واستمرت الاشتباكات ما يقارب الساعتين توقفت خلالها الحركة وخاصة في خط تعزالحديدة مما خلق حالة من الهلع والذعر بين المسافرين. وأوضح شهود العيان أن مرور موكب أحد مسؤولي المحافظة في تلك الأثناء أدى إلى توقف تلك الاشتباكات وانسحاب الطرفين.