مسلسل نزيف علي دماء القضبان المصري قديم وأعيد إنتاجه بشكل عصري حديث ليساير التقنية الحديثة الهائلة في عالم النقل للقضاء علي الأرواح المصرية البريئة التي تسعي إلي لقمة العيش بين الوجهين القبلي والبحري مستقلة قطارات الموت الحديد, قطارات السكك الحديدية سابقا. قطارات الموت تنقل يوميا نحو مليون مواطن بمعدل30 مليونا شهريا, وقطار الموت الحزين بالبدرشين كان ينقل نحو5000 جندي أمن مركزي في طريقهم للترحيل من بلادهم لقضاء الخدمة الوطنية فهم خرجوا في سبيل الوطن ومن مات في سبيل وطنه فهو شهيد, قطار النخاسة والعبيد الذي كان ينقل رجال السخرة المصرية كما كان يحدث أيام حفر القناة كان يترنح طوال الطريق, والجميع أكد أنه معيب فنيا وحاول الجنود من العبيد المصريين استقلال قطار غيره بالمنيا عندما تأكد لهم انه لن يستطيع تكملة الرحلة علي خير, لكن ضربوا وشتموا وتم شحنهم الي القطار بالأمر المباشر حتي جاءت اللحظة الفارقة وخرجت العربتان الأخيرتان عن باقي العربات لتحصل المأساة. أين يا سادة أوناش السكك الحديدية التي ذهبت إلي موقع الحادث الذي يبعد نحو20 دقيقة عن القاهرة في صباح اليوم التالي بعد نحو12 ساعة كاملة, لماذا المستشفيات بالبدرشين والحوامدية غير مجهزة وحوادث الطرق والقطارات في هذه المنطقة شبه متكررة. يا سادة أين ذهبت ال8 مليارات جنيه من حصيلة شركة الاتصالات التي وجهت إلي السكك الحديدية لتطويرها؟ أملك نصف الإجابة فلقد تم شراء20 جرارا أمريكيا بنحو4 مليارات بالأمر المباشر في عهد الوزير محمد منصور واتضح أنها غير مطابقة للمواصفات وتم تكهينها بالورش.. فهل هذا معقول؟!