بوابة الشروق حمّل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس السبت، الإرهابيين مسؤولية مقتل الرهائن في الجزائر، معتبرًا أن الهجوم على منشأة الغاز في البلاد يذكر باستمرار تهديد القاعدة، وهذا أول تعليق يدلي به أوباما حول أزمة الرهائن، حسب موقع « العربية نت». وقد نشر بيانه بعد ساعات من هجوم الجيش الجزائري الأخير على مصنع الغاز، لإنهاء الأزمة التي بدأت قبل أربعة أيام. وقال أوباما: "إن صلوات الشعب الأمريكي تتجه نحو عائلات جميع الذين قتلوا وجرحوا في الهجوم الإرهابي في الجزائر"، مضيفًا: "المسؤولية عن هذه المأساة تقع على الإرهابيين الذين تسببوا بها، والولايات المتحدة تدين أعمالهم بأشد العبارات الممكنة". وأكد أن هجوم العناصر المرتبطين بتنظيم القاعدة على مجمع «عين أمناس» في الصحراء يشكل تذكيرًا بالتهديد الذي يشكله تنظيم "القاعدة ومجموعات متطرفة عنيفة أخرى في شمال إفريقيا". وأضاف: "في الأيام المقبلة، سنبقى على اتصال وثيق بحكومة الجزائر لنتوصل إلى فهم أكبر لما جرى، كي نعمل معًا لتفادي مآسٍ مماثلة".