عاد لاعب ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو ليكون "نجم الشباك" لدى الصحافة العالمية وربطته هذه المرة مع عارضة أزياء برتغالية تعيش في الولاياتالمتحدة الأميركية في مسلسل غير منتهِ للاعب الوسيم المرتبطة بعارضة الأزياء الروسية "إيرينا شايك". لم تكد تمر فترة زمنية طويلة حتى ربطت الصحافة العالمية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني مع رفيقة عاطفية جديدة رغم تمتع "CR7"بعلاقة غرامية قوية مع الروسية إيرينا شايك. وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن قائد المنتخب البرتغالي رونالدو ارتبط هذه المرة مع مواطنته بولا التي تعمل عارضة أزياء وتعيش في الولاياتالمتحدة الأميركية. ونقلت الصحيفة إشادة بولا بأداء هداف ريال مدريد حتى وأنها أكدت أنها معجبة به بشكل كبير. ويأتي ربط الصحافة اسمي رونالدو بمواطنته بولا استمراراً للعلاقات المفترضة للاعب البرتغالي بعد أن انتشرت شائعة مع ريا بيريرا في أغسطس/آب الماضي ثم ميليسا ساتا صديقة الغاني كيفين برينتس بواتينغ لاعب ميلان الإيطالي في سبتمبر/أيلول الماضي أيضاً. وتعد بولا من مشجعي منتخب بلادها وهو ما ظهر جلياً خلال بطولة كأس أمم أوروبا الأخيرة التي أقيمت في بولندا وأوكرانيا بشكل مشترك ووصل المنتخب البرتغالي إلى المربع الذهبي قبل أن يخرج على يد إسبانيا التي توجت لاحقاً باللقب القاري بركلات الترجيح. واكتسبت بولا شهرة كبيرة بسبب ملابسها الملفتة مع جسمها المتناسق ومنحنياتها الجميلة علماً أن لديها صوراً كثيرة وهي بلباس البرتغال. تأتي هذه التطورات –إن صحت- متزامنة مع تلميحات عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك ورفيقة كريستيانو العاصمة والتي أطلقت تصريحاً نارياً بعدم رغبتها في الفترة الحالية بإنجاب أطفال من اللاعب البرتغالي الوسيم. واعترفت شايك خلال مقابلة معها أثناء تواجدها في إسبانيا للترويج لماركة أحذية شهيرة أنها تعيش حياة سعيدة مع رونالدو كونه حنوناً ويساندها بشكل دائم ومستمر. وتهربت شايك عند سؤالها حول رغبتها بإنجاب الأطفال قريباً مؤكدة في الوقت ذاته أنها تركيز على عملها كعارضة أزياء والاهتمام بجسدها الذي يتطلب المحافظة على تناسقه بحكم طبيعة عملها وهو لن يتوفر في حال الحمل والولادة. وتهدف شايك من عملها الحالي جمع أموالاً طائلة لكي تتمكن من تأمين احتياجات أولادها في المستقبل بحسب قولها. يذكر أن رونالدو لديه طفلاً ذكراً يحمل إسم "كريستيانو" أيضاً ويتربى تحت وصايته وفضل عدم الكشف عن هوية والدة الطفل مطالباً الجماهير احترام خصوصيته الشخصية. وذكرت صحيفة "الميرور" البريطانية أن والدة طفل كريستيانو رونالدو هي نادلة أميركية فقيرة وحصلت على 10 ملايين دولار لعدم الكشف عن هويتها. رونالدو وعلاقات حافلة مع النساء وكانت الصحافة الإيطالية قد أشارت في سبتمبر/أيلول الماضي إلى بداية نشوء علاقة غرامية وعاطفية بين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وميليسا ساتا صديقة الدولي الغاني كيفن برينس بواتينغ لاعب ميلان الإيطالي. وأكدت بعض هذه التقارير أن رونالدو يتودد لميليسا عبر تبادل المكالمات الهاتفية والصور الشخصية مع صديقة بواتينغ. وبحسب مجلة "نوفيلا 2000" المهتمة بأخبار النجوم فإن رونالدو في جذب انتباه ميليسا التي بادلته المزاح عبر الهاتف الشخصي لكل منهما بعد حصول النجم البرتغالي عليه بشق الأنفس إثر اتصاله بعدد من اللاعبين الإيطاليين المقربين للحصول على رقم هاتف عارضة الأزياء الإيطالية الشهيرة ميليسا ساتا. وأرسل "زير النساء" صوراً شخصية له وهو نصف عارٍ في محاولة لجذب إعجاب العارضة الإيطالية وهو ما تعود عليه مع نساء أخريات مثل ناريدا غلاردو وباريس هيلتون وكيم كارداشيان. وأشارت المجلة الإيطالية الى أن كريستيانو نجح في مبتغاه وتحدث إلى ساتا هاتفيًا وقام بإغرائها للانفصال عن بواتينغ وإقامة علاقة عاطفية معه وهو ما استجابت له العارضة الفاتنة حتى أنها أرسلت له عبر الهاتف عدداً من الصور الحميمة. علاقة رونالدو بميليسا ساتا تأتي بعد فترة قليلة مما روج في أغسطس/أب أن رونالدو لديه علاقة مع ريتا بيريرا التي تعمل عارضة أزياء وممثلة ومذيعة شهيرة في البرتغال كما أن والدة النجم البرتغالي تفضلها زوجة لابنها على حساب الروسية شايك بحسب ما تناقلته وكالات الأنباء آنذاك. وعُرف عن كريستيانو رونالدو ولعه الشديد ب"النساء" خاصة في فترة لعبه مع مانشستر يونايتد الإنكليزي حتى لقب ب"زير نساء" نظراً لعلاقاته الجنسية الكثيرة مع نجمات وممثلات وعارضات أزياء شهيرات لعل أشهرها مع نجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان. غير أن هذا الأمر إختلف كثيراً منذ إنتقاله إلى ريال مدريد صيف 2009 في أكبر صفقة شهدتها كرة القدم في التاريخ وقرر الإكتفاء بعلاقته مع عارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك حيث تتناقل تقارير إخبارية أن الثنائي قررا الزواج رسمياً إلا أن موعد حفل زفافهما يكتنفه كثير من الغموض حتى اللحظة. وأرجع رونالدو مستواه الباهر مع فريقه الملكي إلى الإستقرار العاطفي مع العارضة الروسية إيرينا شايك، وهو ما ظهر جلياً مدى تأثير شايك بعد خروج البرتغال من نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية على يد إسبانيا بركلات الترجيح.