القاهرة، مصر (CNN) تواصلت أزمة سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، بعد أن واصل سعر الجنيه الهبوط، خلال الأيام القليلة الماضية، مسجلا 6.65 جنيه للدولار الواحد، موسعًا بذلك الفارق عن الرقم القياسي الذي حطمه بوصوله إلى 6.36 جنيه لأول مرة منذ عشر سنوات، أواخر شهر ديسمبر الماضي. ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري، على لسان نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة بلال خليل، قوله: "إن الدولار زاد قرشين، الأحد، مقابل الجنيه ليصل إلى 6.65 جنيه للشراء"، موضحًا بأن سعر الصرف الرسمي للأفراد بلغ "6.72 جنيه بعد إضافة 1 في المائة قيمة العمولة و6.62 جنيه للبيع، وفقًا للسعر المحدد في عطاء البنك المركزي." وأضاف خليل الضوء: "إن العملة الأمريكية كسرت السبع جنيهات في السوق الموازية"، مشيرًا إلى أن الطلب قل إلى حد ما على الدولار مقارنة بالأيام السابقة. وأوضح التقرير أن خسائر الجنيه أمام الدولار، بلغت نسبتها 6.6 في المائة منذ بدء العمل بنظام العطاءات، في نهاية ديسمبر. ويُشار إلى أن هذا الهبوط جاء بعد أقل من شهر واحد، بعد أن تلقى الجنيه ضربته الأولى أواخر شهر ديسمبر الماضي، عندما وصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 6.36 جنيه، وهو الرقم القياسي الأدنى منذ عشر سنوات.