بيشاور، كابول (وكالات) - قتل 31 شخصا على الأقل في اشتباك بين مسلحين من حركة طالبان الباكستانية وآخرين ينتمون لميليشيا مؤيدة للحكومة. حسبما قالت تقارير اخبارية من باكستان. وفي أفغانستان المجاورة، قتل عشرة شرطيين على الأقل، وأُصيب 18 شرطيا بجروح، بتفجير انتحاري في منطقة مأهولة من مدينة قندز. وقال مقاتل ينتمي إلى ميليشيا تسمي نفسها «أنصار الإسلام» المؤيدة للحكومة الباكستانية إن حوالي 300 من مقاتلي طالبان مسلحين بقذائف المورتر وقذائف صاروخية شنوا هجوما خلال الليل في منطقة وادي تيره الواقعة على طريق يصل من أفغانستان الي مدينة بيشاور. وأضاف، إن الميليشيا صدت هجوم طالبان وقتلت 15 وأسرت ثمانية بينما قتل ثلاثة قرويين من بينهم امرأة عجوز وسط النيران المتقاطرة. وقال مقاتل من طالبان إن الجماعة قتلت 13 من أعضاء الميليشيا المؤيدة للحكومة. وفي افغانستان قتل عشرة شرطيين على الأقل، وأُصيب 18 شرطيا بجروح، عندما فجر انتحاري نفسه أمس في منطقة مأهولة من مدينة قندز شمال شرق أفغانستان، كما أفادت مصادر متطابقة. وذكرت الشرطة إن قائد عمليات مكافحة الإرهاب ومدير إدارة النقل في إقليم قندز قتل في هذا الهجوم. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الإقليمية سيد سروار حسيني «لدينا عشرة قتلى، بينهم قائد قسم مكافحة الإرهاب الإقليمي، وقائد شرطة المرور، و18 جريحاً هم 13 مدنيا وخمسة شرطيين». أكد عناية الله خالق المتحدث باسم حكومة ولاية قندز هذه الحصيلة. وبحسب سعد مختار الذي يتولى رئاسة قسم الصحة في قندز فإن 19 شخصاً أُصيبوا بجروح، إضافة إلى الشرطيين العشرة القتلى. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الذي يذكر بأسلوب متمردي طالبان الناشطين، خصوصا في جنوب البلاد وشرقها، وأيضاً في الشمال الشرقي، وخصوصا قندز. ... المزيد