روما (إفي) - أهدر يوفنتوس فرصة الابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي بسقوطه يوم السبت في فخ التعادل على أرضه أمام ضيفه جنوه بهدف لكل منهما في الجولة ال22 من البطولة. وسجل ماركو بوريللو لاعب يوفنتوس السابق هدف التعادل لجنوه، ولم يبالغ في احتفاله، احتراما لمشاعر جمهور فريقه السابق. وشهدت المباراة في نهايتها اعتراض من قبل أنطونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس على حكم اللقاء ماركو جويدا، بسبب عدم احتساب الأخير لركلتي جزاء للبيانكونيري نتيجة التحامات داخل منطقة جنوه. ورغم ذلك حافظ اليوفي على صدارته للكالتشو، الذي يحمل لقبه، رغم اكتفائه ببلوغ النقطة 49 ، لكنه أخفق في استغلال تعثر ملاحقه لاتسيو بخسارته في وقت سابق امام كييفو فيرونا وتجمد رصيده عند 43 نقطة في المركز الثالث. وتبدو الفرصة سانحة للوصيف نابولي لتقليص الفارق مع "السيدة العجوز" إلى ثلاث نقاط فقط في حال فوزه غدا على مضيفه بارما. شهدت المباراة جدلا تحكيميا كبيرا لمطالبة لاعبي البيانكونيري ومدربهم أنطونيو كونتي بأكثر من ركلة جزاء دون جدوى. تقدم يوفنتوس مطلع الشوط الثاني بهدف فابيو كوالياريلا في الدقيقة 54. لكن ماركو بوريللو مهاجم اليوفي السابق صدم جماهير يوفنتوس أرينا بإدراك التعادل بضربة رأسية في الدقيقة 66. وانتهت بها المباراة رغم كثرة محاولات اصحاب الأرض لخطف النقاط الثلاث.