قتل 245 شخصاً وأصيب نحو 200 آخرين في حريق اندلع في ملهى ليلي في البرازيل بعدما لجأ مغني فرقة موسيقية إلى استخدام الألعاب النارية. ريو دي جانيرو: قضى ما لا يقل عن 245 شخصًا في حريق أتى على ملهى ليلي في سانتا ماريا جنوبالبرازيل، ونقل 48 الى المستشفيات حسب ما صرح لفرانس برس المسؤول عن الشرطة العسكرية في المنطقة بحسب حصيلة جديدة. وقال الميجور كليبرسن باستيانيلو من وحدة العمليات الخاصة في مدينة سانتا ماريا في ولاية ريو غراندي دو سول: "هناك 245 قتيلاً و48 شخصًا في المستشفيات". وقالت الشرطة وفرق الاطفاء إن 245 شخصًا على الاقل قضوا واصيب 200 في الحريق الذي أتى على ملهى ليلي ليل السبت الاحد في سانتا ماريا جنوبالبرازيل. وقضى معظم الضحايا اختناقًا في الحريق الذي اندلع في هذا الملهى الواقع في مدينة سانتا ماريا في اقصى جنوبالبرازيل. واكد المفوض في الشرطة ساندرو مينيريز لتلفزيون غلوبو "لقد تأكدنا من مقتل 150 شخصًا". وفي وقت سابق اعلنت المفوضة اليزابيت شيمورا في سانتا ماريا على بعد 290 كلم من بورتو اليغري عاصمة الولاية: "لقد احصينا 120 جثة ونتوقع وصول المزيد". ونقل موقع جي 1 الاعلامي عن مسؤولة قسم الاطفاء سيلفيا فوش قولها: "ضربت فرق الاطفاء طوقًا حول المكان. السبب الرئيسي لهذا العدد الكبير من الوفيات هو الاختناق لأن الشباب تدافعوا بسبب الذعر". وقال مفوض سانتا ماريا مارتشيلو اريغوني إن الجثث نقلت الى المركز الرياضي البلدي. وقال شهود عيان إن الحريق اندلع عند قرابة الساعة الثانية صباحًا (الرابعة تغ) في ملهى كيس القادر على استيعاب اكثر من الف شخص وغالبًا ما يستخدم للحفلات الطلابية بحسب الصحافة، وتم احتواء الحريق في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. وذكر تلفزيون باند نيوز نقلاً عن احد الناجين "كان الامر فظيعًا. لقد فقدت صديقًا. لم تكن مخارج الطوارىء كافية. سادت حالة من الذعر والهلع". وقال طالب يدعى جانيو فييرا إن "ألسنة النار اندلعت على المنصة ثم انتشرت سريعاً". واضاف الشاب الذي كان لا يزال تحت وقع الصدمة: "كنت قرب أحد المنافذ وتمكنت من الخروج". واندلع الحريق عندما قام مغني فرقة موسيقية بعرض بالألعاب النارية وبلغت ألسنة اللهب سقف الملهى ثم انتشرت فيه بحسب شهادات. ووصلت أسر الضحايا الى المكان بحثًا عن معلومات عن ذويها. ووصف هذا الحادث بأنه "اسوأ كارثة في ريو غراندي دو سول". وقال وزير الصحة في الولاية سيرو سيموني إن المستشفيات الثلاثة في المدينة ومناطق أخرى تستقبل الجرحى.