بوابة الشروق أدانت وزارة الخارجية الأمريكية، محكمة إيرانية لحكمها بالسجن ثماني سنوات على قس إيراني أمريكي. وقال داربي هولاداي- المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: ندين استمرار خرق إيران للحقوق العالمية لحرية العقيدة، وندعو السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق الانسانية للسيد سعيد عابديني والأفراج عنه. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتح لمحامي عابديني سوى يوم واحد فقط من أجل تقديم دفاعه، وأن وزارة الخارجية تشعر بقلق عميق بشأن نزاهة وشفافية محاكمته. وقال المركز الأمريكي للقانون والعدالة، وهو جماعة ضغط محافظة: إن القاضي بير عباسي من الفرع 26 من المحكمة الثورية الإيرانية، أدان عابديني بتهديد الأمن القومي الإيراني من خلال رئاسته لكنائس البيت المسيحي. وأضاف المركز الأمريكي، أن عابديني وهو أب لاثنين، ويبلغ من العمر 32 عاماً، وأصبح مواطناً امريكياً في 2010 من خلال زواجه بأمريكية. ورسمت الجمعية الإنجيلية الأمريكية عابديني قساً في 2008، وظل يسافر بحرية بين أمريكاوإيران لمدة ثلاث سنوات حتى الصيف الماضي، عندما وضع رهن الإقامة الجبرية في منزله، وسجن في سبتمبر. وقال المركز الأمريكي للقانون والعدالة الذي يمثل زوجة عابدين وولديه، أن عابديني تعرض للضرب والتعذيب خلال وجوده في السجن، مما اثار تساؤلات بشأن حالته الطبية. واضاف المركز، أنه لم يسمح لعابديني ومحاميه الا بحضور يوم واحد فقط من محاكمته، التي بدأت في 21 يناير. وقال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للقانون والعدالة، جوردان سيكولو: إنها مهزلة حقيقية استهزاء بالعدالة. السلطات الإيرانية تكذب منذ البداية بشأن كل جوانب هذا القضية حتى نشر شائعات عن الأفراج المتوقع عنه، وإيران لم تخرق قوانينها فحسب، وإنما داست على أسس حقوق الأنسان.