أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أنه يتوقع إطلاق 12 ألف طائر حبارى لهذا العام، كما سيتم إنشاء مركز الشيخ خليفة في سيح السلم محمية جديدة لهذا الطائر، عدا عن إنشاء مركزين آخرين في المغرب وكازاخستان، إضافة لإطلاق "الصندوق" برنامجاً تعليمياً لأطفال المدارس لتعريفهم بطائر الحبارى وأهمية حماية بيئته . وخلال جولة ميدانية لممثلي وسائل الإعلام في المركز الوطني لبحوث الطيور، تحدث حمد الريسي، مختص في العلوم البيئية وباحث ميداني يعمل في المركز، عن طبيعة عمله فيه وعن حياة الحبارى حيث قال: "نسعى هنا في هذا المركز للحفاظ على طائر الحبارى المهدد، لأن له موقعاً أساسياً في تقاليدنا وتراثنا المحلي، ويتضمن عملنا تحديات كثيرة، كالطقس الحار، خاصة أن عملنا ضمن المناطق الصحراوية وطبيعة بعض المناطق الوعرة التي نطلق فيها الحبارى، ونحن نسعى في هذا العمل للتأكد من تلبية البيئة الطبيعية الصحراوية واحتياجات طيور الحبارى، لتستمر على قيد الحياة وتتكاثر، ونقوم بجمع المعلومات والبيانات عن البيئة واستخدامها في تقارير البيئة الطبيعية الخاصة بالحبارى، لنرى مدى ملاءمتها لها" . وأضاف الريسي أن عدد الطيور في المركز يقارب 50 طائراً، كما يتواجد في أحد المحميات التي توجهنا التي تبعد 30 دقيقة عن سويحان 3 طيور لديها جهاز تتبع يتم تتبعها عن طريق مستقبل إشارات يستقبل إشارات من الحبارى، حيث كان هناك في السنة الماضية نحو 20 طائراً لديه جهاز تتبع، وقال الريسي إنه تم إطلاق الطيور هذا العام من غير أجهزة في هذه المحمية، كما تم إطلاق 100 طائر في وقت المطر فيها أيضاً، إضافة لإطلاق نوع معين من الحبارى الآسيوية في 15-11-2011 . وقال الريسي: "يبدأ موسم الإكثار للحبارى من يناير/ كانون الثاني إلى أغسطس/آب، ويعيش 50 إلى 70% من الحبارى بعد الإطلاق، ونحن نقوم بجولات يومية على المحميات، نسجل فيها سلوك الحبارى ونقدم تقارير أسبوعية" .