دبي (الاتحاد) - أعلنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (EWS-WWF) عن اختيار الجامعة الأميركية في الشارقة، وأركورب للهندسة المعمارية، وفندق كراون بلازا أبوظبي، وسيرفز سيتي ، وتيكوم للاستثمارات ك "شركات بطلة معتمدة" تقديراً لتفاني هذه المؤسسات في الحد من بصمتها الكربونية، وذلك في حفل رفيع المستوى حضره معالي الدكتور أحمد راشد بن فهد، وزير البيئة والمياه لدولة الإمارات العربية المتحدة، و رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي. وتم اختيار هذه المؤسسات وفقاً لمشاركتها في برنامج القطاع الخاص لحملة "أبطال الإمارات"، الذي تم تصميمه لتشجيع جميع قطاع الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة على الحد من بصمته الكربونية. ومن خلال تطبيق التغييرات التقنية والسلوكية، مثل تركيب المعدات التي من شأنها تخفيف تدفق المياه، وصيانة وتحديث أنظمة تكييف الهواء والتهوية، وإدخال مصابيح LED وتقليل استخدام الإضاءة وأجهزة تكييف الهواء، تمكنت هذه الشركات من تحقيق وفورات تتراوح ما بين 28% - 89% في استهلاك المياه و11- 55% في استهلاك الطاقة خلال 12 شهراً متتالية. وهذا بالتالي أدى إلى الحد من انبعاثاتها لثاني أكسيد الكربون. وبعد تقييم نجاح هذه الشركات في إتمام التعهدات الثلاث المطلوبة من قبل برنامج القطاع الخاص لحملة أبطال الإمارات، التي نتج عنها قيام كل مؤسسة بالحد من انبعاثات الكربون الخاصة بها من الطاقة والمياه بنسبة ل تجاوزت 10%، ستمهد هذه المؤسسات الخمس الطريق الآن لشركاتٍ أخرى لتخفض من استهلاكها في المياه والطاقة في المستقبل القريب. وحيث إن انبعاثات الكربون من الطاقة والمياه تساهم في رفع البصمة الكربونية في الدولة، يمكن للشركات من خلال مشاركتها في حملة أبطال الإمارات اتخاذ الخطوات اللازمة نحو خفض هذا البصمة. وعلق معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه، مهنئاً الشركات البطلة المعتمدة على النجاح الذي حققته، داعياً لاتخاذ المزيد من الإجراءات: "علينا جميعاً تحمل مسؤولية تجاه بناء مستقبل مستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة وتجاه تخفيض البصمة البيئية الفردية المرتفعة في دولة الإمارات. يساهم القطاع الخاص بنسبة 30% في البصمة البيئية لدولة الإمارات؛ لذا بإمكانه لعب دورٍ حيوي في التصدي لهذا التحدي، ومن الملهم رؤية مشاركة هذه الشركات في حملة أبطال الإمارات الوطنية واتخاذها خطوات مهمة تجاه الحد من استهلاك الكربون". ... المزيد