91 يافع نيوز – الجمهورية لقي أكثر من خمسة عشر مسلحاً مصرعهم صباح أمس عندما قام الطيران الحربي بشن غارة على مرفق صحي في قرية المناسح كان يتمركز فيه مسلحو تنظيم «القاعدة». وذكر عدد من المصادر الميدانية أن الطيران استهدف تجمُّعاً ل«القاعدة» في المبنى ما أدّى إلى تفجير سيارتين مفخّختين كانتا في داخله, إضافة إلى تدمير المبنى بشكل كلي ومصرع من كان في داخله، وكانت السيارتان معدّتين لعمليات انتحارية كان مسلحو التنظيم ينوون القيام بها, إلا أن قصف الطيران للمرفق الصحي حال دون ذلك. إلى ذلك تمكّنت قوات الجيش المتمركزة في مرتفعات مناطق قيفة من إفشال عدد من العمليات الانتحارية والهجومية التي كان مقاتلو تنظيم «القاعدة» ينوون القيام بها ليلة أمس. وذكرت مصادر ميدانية أن مسلحي تنظيم «القاعدة» قاموا بشن هجوم على موقع الثعالب من اتجاهين, وكادوا يتمكنون من السيطرة عليه لولا صمود اللواء في موقع الثعالب، بالإضافة إلى تكثيف المدفعية في جبل احرم قصفها مواقع المسلحين في قريتي خبزة والمناسح. وعلى صعيد متصل قالت مصادر محلية في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار إن الطيران الحربي استهدف فجر أمس عدداً من السيارات يُعتقد أنها تتبع عناصر «القاعدة» كانت قد فرّت من رداع بسبب المعارك الدائرة منذ يوم أمس, فيما لم يتم التعرُّف ما إذا قد سقط ضحايا في الغارة، كما قام الطيران الحربي بقصف قريتي "العلانة وورقة" بثلاثة صواريخ أحدها سقط في سور مدرسة العلانة والثاني في مقبرة القرية والثالث على أطراف قرية ورقة. وعلى ذات الصعيد توجّه محافظ محافظة البيضاء صباح أمس إلى مدينة رداع للإشراف على العمليات العسكرية بناءً على أوامر رئاسية في هذا الخصوص, وأرجع بعض المهتمين الأوامر الرئاسية إلى كون المحافظ رجلاً عسكرياً ويمتلك خبرة قتالية طويلة, وسبق له أن تولّى كثيراً من العمليات القتالية في أكثر من محافظة, وشغل عدداً من المناصب العسكرية كان آخرها أركان حرب المنطقة الشمالية الغربية وقبلها قائد المنطقة العسكرية الوسطى. يأتي ذلك في ظل تمسُّك محافظ المحافظة بالحل السلمي وإفساح أكبر مجال أمام لجنة الوساطة.