أبوظبي (الاتحاد) - يقدم المستشفى الإماراتي الأردني الميداني بمنطقة المفرق، والذي يعد من اهم المبادرات الإنسانية لدعم الجهود الدولية لرفع المعاناة عن النازحين السوريين في الاردن، كافة الخدمات والرعاية الطبية اللازمة للاجئين السوريين، الذين تتزايد اعدادهم يوميا. وتم تأسيس المستشفى الإماراتي الأردني الميداني، في منطقة المفرق الأردن، حيث تم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات والكوادر المتخصصة القادرة على متابعة الحالة الصحية لجميع المصابين، إضافة إلى أن هناك مستشفى ميدانياً متحركاً على استعداد للتنقل إلى أي منطقة يتواجد بها لاجئون سوريون يحتاجون للخدمات العلاجية، بهدف تقديم خدمات طبية متميزة في مكان واحد يتم تجميعهم فيه. وتم تجهيز المستشفى باسرة طبية مجهزة للحالات المقيمة التي تستدعي حالتها الطبية البقاء في المستشفى والمتابعة، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والمعنوي للمصابين من خلال المبادرات الاجتماعية التي ينفذها المتطوعون والمتطوعات من هيئة الهلال الأحمر. ويستقبل المستشفى يومياً ما بين 500 و600 مريض من اللاجئين السوريين، حيث يقدم لهم المستشفى الخدمات الطبية والعلاجية وفقاً للنظم والمعايير المعتمدة دولياً، والتي يقدمها الكادر الطبي العامل في المستشفى والذي يضم مئة طبيب وممرض من الجنسين، يعملون تحت مظلة الهلال الأحمر، بينهم طبيبان إماراتيان، و23 ممرضة، وممرضان مواطنان. ويتكون المستشفى الاماراتي الأردني الميداني من عدة أقسام منها: وحدة التصنيف الميداني الأولى، ووحدة جراحة الميدان التخصصية، ووحدة النساء والتوليد ووحدة جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الأسنان، ووحدة الأمراض الباطنية والمزمنة، وقسم طب الأطفال، ووحدة الدعم النفسي وقسم الرعاية الصحية الأولية والصيدلية والمختبر الميداني ووحدة الأشعة السينية. وشهد المستشفى الميداني زيارة عدد من مسؤولي المنظمات الإغاثية والدولية، منها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الهجرة الدولية، والهلال الأحمر الأردني، ومنظمة الأغذية الزراعية، الذين تجولوا في أقسام المستشفى، وأشادوا بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.