اعتبر إسماعيل فاروق مخرج فيلم «عبده موته» تصدر العمل قائمة الإيرادات في الفترة الأخيرة، نجاحاً لفكرته، التي تحسم نهاية البلطجة بالموت أو السجن، وربما الإصابة بالعجز الكامل، وأن قانون الغابة إن صح التعبير، لا يمكن أن يتسيد من خلال أي فرد. وأشار إلى أن الهدف من الفكرة عكس ما اتهم به بأنه يحمل رسالة تروج للبلطجية من خلال تعاطف الجمهور مع البطل. حقق فيلم «عبده موته» لمحمد رمضان مفاجأة غير متوقعة في سباق الأفلام خلال الفترة الأخيرة، حيث تصدر قائمة الإيرادات متجاوزاً عشرة ملايين جنيه، بعد أن بلغت إيرادات عرضه في اليوم الأول لعيد الأضحى مليونين ونصف المليون جنيه. واستكمالاً لذلك، طلب منتج الفيلم أحمد السبكي من بطل العمل محمد رمضان عدم النزول لمنطقة وسط البلد في القاهرة، لحضور حفلات الفيلم، نظراً للإقبال الجماهيري الكبير منذ بدء عرضه حتى الآن. طموحات الشباب وذكر محمد رمضان أنه يشعر بسعادة بالغة بعد إشادة النقاد والجمهور بالفيلم، الذي يعد البطولة المطلقة الثانية له، ويشاركه البطولة الاستعراضية دينا وحورية فرغلي ورحاب الجمل، عن قصة وسيناريو محمد سمير مبروك وإخراج إسماعيل فاروق، وتدور الأحداث حول شاب يتاجر في المخدرات، ويصور له طموحه الكبير انه سيحقق الثراء من تلك التجارة، لكن تحدث العديد من الصراعات، التي تغير الكثير من ذلك الشاب، وتحول طريق حياته. وقال إسماعيل فاروق مخرج فيلم «عبده موته»، إن تصدر فيلمه للإيرادات يثبت حسن نوايا صناع العمل في مواجهة الاتهامات التي تعرضوا لها بالإساءة للأديان، وإن الأغنية التي أثارت غضب البعض، لم تكن تستحق كل هذه الضجة، لأنها في النهاية مجرد أغنية قديمة وسبق أن سمعناها كثيراً. ... المزيد