واشنطن - أ ش أ نفى وزير الدفاع الأمريكي المنتهية ولايته، ليون بانيتا، اعتماد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، على أساليب تحقيق قاسية؛ للتوصل إلى مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامه بن لادن. وأقر بانيتا، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" الأمريكية، باستخدام الوكالة لبعض الوسائل، إلا إنه قال: "إنها شكلت جزءًا بسيطًا من الجهود المضنية، التي قادت إلى مخبأ بن لادن في أبوت آباد في باكستان، قبل تصفيته فيه عام 2011". وأضاف بانيتا: "كان هناك كثير من مصادر المعلومات لحل لغز مكان بن لادن، ورغم أن بعض هذه المعلومات التي استقيناها في ذلك الوقت كانت عن طريق الاستجواب، إلا إن الحقيقة هي أننا استخلصنا أغلب هذه المعلومات بدون استجواب، وذلك يعني أن الإجابة هي نعم كان باستطاعتنا قتل بن لادن دون هذه الأساليب". ودافع بعض العاملين السابقين في "سي آي إيه" عن استخدام أساليب قاسية؛ مثل الحرمان من النوم، والتعريض للبرد الشديد، والإرغام على البقاء في أوضاع مؤلمة لفترات طويلة، والصفع، ومحاكاة الغرق، للحصول على المعلومات، التي ساعدت في الوصول إلى بن لادن.