وصف مراقبون ومحللون ونقاد اعلاميون التسجيلات الصوتية التي بثتها قناة (المسيرة) بإنها كشفت مستوى الانحطاط التي وصلت اليها هذه القناة وخبرائها من خارج الحدود الذين اعتقدوا خاطئين ان التسجيلات سبق اعلامي سيخدم ويعزز شهرة قناة المسيرة , وفوجئوا بردود افعال وتعليقات ساخرة من سياسيين واعلاميين ومتابعين بإعتبار ماقامت به قناة المسيرة سقوط اخلاقي كبير . وقالوا بأن الحوثيون ارادوا كما تهيأ لهم ادانة الرئيس هادي وضرب شعبيته فحدث العكس برؤا الرئيس هادي واكدوا حرصه على بناء #اليمن الجديد وزادوا من شعبيته , كما فعل حزب الدعوة ومقتدى الصدر وموفق الربيعي عندما سجلوا لحظات اعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وتسريبها لوسائل الاعلام بقصد الاهانة والتشفي والاساءة لشخص صدام حسين فخدث مالم يكن متوقع من نشر الفيديو والعالم شاهد وشهد على قبحهم وعظمة الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله . وتوقعت مصادر حوثية ان يظهر السيد عبدالملك الحوثي هذا المساء في خطاب متلفز لتصحيح هذا اللغط والاعتذار على وقوع المسيرة في هذا السقوط المهين الذي قزم جماعة انصارالله في الداخل والخارج . وقلل الاكاديمي والمحلل السياسي الدكتور طه حسين الروحاني من أهمية التسجيل الذي بثته قناة المسيرة التابعة لجماعة انصار الله والمتعلق بالمكالمة الهاتفية التي تمت بين الرئيس هادي و مدير مكتبه د. أحمد عوض بن مبارك. وقال الروحاني في تعليقه على المكالمة المسجلة بأنه لم يجد فيها ما يمكن تسميته او ان يرقى الى ادانه او تآمر او خيانة بين هادي ومدير مكتبه. وقال على صفحتة بالفيسبوك : على الأقل في موضوع الانفصال اظهرت التسجيلات رفضهما لطرح المتشددين.. مؤكداً بأن اقصى ما يمكن ان يؤخذ عليهما فقط هي الضحكات المصطنعة والالفاظ الغير لائقة،، وقال مجلس الامن حضر الى صنعاء باعضائه وممثليه وقراراته ولا يحتاج الى تسجيلات،، بالمجمل لا اعتقد انها كانت موفقة اذا ما تم ادراجها ضمن قضايا التنصت والحريات،، مراقبون اشاروا إلى أن نشر تلك التسجيلات و خاصة ما يتعلق منها بالجنوب، محاولة مفضوحة من الحوثيين لتطمين الشارع الجنوبي بأن الخطوة التي أقدموا عليها لا تستهدفهم بقدر ما تستهدف مؤامرة كانت تحاك ضدهم، كان يعد لها الرئيس هادي و مدير مكتبه .. اما الكاتب والمحلل السياسي محمد المقالح والذي تربطه علاقة قوية بجماعة انصار الله فقد انتقد قيام قناة المسيرة بنشر التسجيل.. وقال في صفحته على الفيسبوك : المكالمة التي بثتها المسيرة اليوم ايا كانت فائدتها في كشف طبيعة وخلفيات الاحداث الجارية تشير الى حقيقة واحدة وهي ان اجهزة الاستخبارات التابعة لهادي افتراضا(السياسي - القومي) لا تتجسس على الارهابيين بل عليه هو وعلى بقية السياسيين والمواطنيين وان نشرها من قبل قناة المسيرة المحترمة ايا كانت فائدتها لم يكن لائقا بالمسيرة وان كان يليق جدا برموز النظام السابق اللاحق ورؤساء اجهزته الاستخبارية الذين تعودوا على انحطاط قيمهم الى الحضيض ولم يعودوا مؤتمنين على الوطن وحقوق ابنائه ابدا ابدا .. ) .. #اليمن الاتحادي