قصفت ألوية درعا، التابعة للجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر القصر الجمهوري ومطار المزة ومقر الاستخبارات في دمشق، في أكبر 3 تفجيرات هزت العاصمة السورية. ومن ناحية أخرى، قال شهود إن عدة انفجارات هزت في وقت مبكر صباح الأربعاء منطقة جبلية في دمشق تسكنها الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد. وشوهد الدخان وهو يتصاعد من المنطقة العلوية التي تعرف باسم المزة 86، والتي تقع بالقرب من قصر الرئاسة، وهو ناجم في ما يبدو عن قذائف مورتر من عيار ثقيل. وقالت ربة منزل، طلبت عدم ذكر اسمها، إن سيارات إسعاف توجهت إلى المنطقة، والشبيحة يطلقون رصاص بنادقهم آلية بجنون في الهواء. وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن الهجوم نفذ بقذائف مورتر، وأسفر عن وقوع خسائر بشرية دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وفي تطور آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الأربعاء، أن بريطانيا ستباشر محادثات مع مجموعات من المعارضة المسلحة السورية سعيا لوضع حد للعنف. إلى ذاك أدى انفجار سيارة ملغومة في منطقة سنية بالعاصمة السورية دمشق إلى مقتل وإصابة عشرات الأشخاص. وذكر النشطاء أن الهجوم وقع بعد ساعات من تفجير في حي يقطنه أفراد من الأقلية العلوية، التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقالت وسائل إعلام رسمية: إن ذلك التفجير أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل, وفقًا لرويترز. وقال أبو حمزة الشامي: إن أناسًا كثيرين أصيبوا داخل منازلهم، فيما تعرقلت جهود الإنقاذ بسبب انقطاع الكهرباء بعد الانفجار مباشرة. وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن أسامة اللحام - شقيق رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام - قد قُتل في منطقة الميدان جراء هجوم مسلح. ويشغل أسام ومنذ عدة سنوات موقع نائب رئيس مكتب الدراسات في إدارة المخابرات العامة، والذي يرأسه العميد المتقاعد رزق إلياس.