أصدرت ما يسمى ب"اللجنة الثورية" التابعة لجماعة الحوثي المسلحة بياناً قالت فيه انها ستستمر في ثورتها ضد من أسمتهم "الخونة والعملاء". وصدر البيان عقب مسيرة دعت لها جماعة الحوثي بصنعاء يوم الجمعة. نص البيان قال تعالى" إن الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل". صدق الله العظيم استشعارا للواجب الديني والوطني تجاه أمتنا وشعبنا اليمني العظيم، واعتزازا وفخرا بصدق الإنتماء والولاء لله وللوطن ، وتقديرا لدماء الشهداء العظماء الذين سقطوا في ميادين الحرية والشرف دفاعا عن هذا الوطن وعزته وكرامته. ونتيجة للتكالب على شعبنا ومحاولة فرض الوصاية والعودة إلى أحضان العمالة والخيانة والتبعية، ورفضا لدعوات النشاز التي تسعى إلى تركيع هذا الشعب وعدم احترام إرادته وقراراته المصيرية والتدخل في شؤونه الداخلية والإستقواء بالخارج من قبل بعض القوى المفرطة في العمالة والإرتهان وتغليب مصالحها الضيقة ومصالح رعاتها الخارجيين على حساب مصالح الشعب العامة التي تضمن لهذا البلد أمنه واستقراره وسيادة أراضيه. ولما تشهده الساحة الدولية من تآمر لقوى الطغيان في العالم وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل في مواجهة هذا الشعب اليمني العظيم الأبي الصابر فإن جماهير شعبنا بزخمها الثوري المعهود وتاريخها النضالي الكبير خرجت اليوم لتعلن للعالم الإستمرار في ثورتهم المباركة للسعي نحو الحرية والإستقرار مؤكدة ثباتها وصمودها واستمراريتها وعليه فإن هذه المسيرة تؤكد على التالي:- أولاً:- الإستمرار في ثورتنا حتى يتحقق لبلدنا أمنه واستقراره وينعم بالحرية والكرامة بعيدا عن الإرتهان والإستغلال والعمالة. ثانياً:- يؤكد ابناء الشعب على وجوب احترام إرادتهم وقراراتهم وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية من أي طرف كان وبأي اسلوب كان. ثالثاً:- نطالب #الجيش واللجان الشعبية بالتدخل السريع لإيقاف اعتداءات عناصر الإصلاح والجماعات التكفيرية المسماة قاعدة على الكهرباء والمنشأت النفطية وناقلاتها والتي تكشف مدى عدوانهم للشعب وعمالتهم للخارج . رابعاً:- نمد أيدينا بالمحبة والإحترام إلى كل الدول الراغبة في بناء علاقات قائمة على الندية والإحترام المتبادل . . خامساً:- خياراتنا الثورية ومطالبنا الشعبية العادلة وتضحيات شهدائنا العظيمة هي ضمانة الإستمرار لتحقيق كافة أهداف ثورتنا واستعادة السيادة الكاملة لبلدنا، والعزة والكرامة لأبنائنا، وضمانة المستقبل لأجيالنا.