تزداد حالات النزوح إلى وادي حضرموت حيث وصلت قبل مغرب الأمس الأحد (49) أسرة غالبيتهم من الأطفال والنساء بينهم كما ذكرت المصادر (8) أسر فقدت عائلها الوحيد في المواجهات بين المقاومة وجحافل الشماليين من مليشيا الحوثة وقوات علي عبدالله صالح وتوزعت الأسر على منازل أقارب لهم في سيؤن والغرفة وتريم أقارب من الدرجة الثالثة وسط ظروف صعبة للنازحين والمضيفين كما نزلت بقية الأسر في فنادق شعبية في سيؤن كل أسرة غرفة واحدة . ونوهت مصادر محلية من قيادة الحراك الجنوبي والقطاع النسائي بضرروة أن تتحمل لجان الإغاثة وإئتلافات الإغاثة والجمعيات والمؤسسات بالنازحين مسيئولياتها حيث ظهرت إختلالات واسعة وعن قصد وناشدت تلك القوى الأخ رئيس الوزراء خالد بحاح وعادل باحميد محافظ حضرموت المتواجدين بالخارج بأيقاف التراخيص التي تعطى لجهات بعينها تتبع الأصلاح والأخوان وحزب الرشاد السلفي الذين يميزون بين الناس النازحين الفقراء محملين أياهم المسئولية أمام الله والناس أجمعين مضيفين أن مايجري عمل سياسي بامتياز لأظهار قوى بذاتها وكأنها تسيطر ولها الثقل في حضرموت بينما هي تعمل لصالحها وكثير من الأسر أصابتها في سيؤن حالات ضغط وجلطات جراء العمل الجزافي للقائمين على الإغاثات ويأسفون أن عدد من المتصدقين ورجال الأعمال بالخليج والمملكة من أبناء حضرموت تذهب صدقاتهم وزكواتهم حيث يتحصل بعض النازحين على ست سلال أو اكثر من مايسمى بالإغاثة مما يدلل على ان مايجري عمل سياسي . وأضافت المصادر ل شبوه برس - أن النازحين من مناطق الجنوب إلى وادي حضرموت أسوأ حالاً في الوقت الذي تحول الجمعيات الإخوانية مبالغ مالية لشركائها في تعز كما أن سبع قاطرات إغاثة من أهل الخير بالخارج وبنظر قيادي في مؤسسة خيرية حضرمية يقوم باستقبالها بمنفذ الوديعة ثم يتم إفراغها في سيارات شحن تنتظرها تابعة لأشخاص من مأربوتعز وبدلاً من أعطاءها النازحين في وادي حضرموت والساحل تذهب إلى محافظات شمالية وهي مسماه للنازحين في حضرموت . كما يتساءل المصادر عن الملايين التي جمعت في مساجد وادي حضرموت وأعلنت في وسائل الإعلام انها ذاهبة إلى أهل عدن المحاصرين فيما ذهبت إلى أمور اخرى وحمل المصدر الإرباك والعشوائية والمحسوبية رئيس الوزراء والمحافظ والوكيل وكل المسئولين ولجان الإغاثة .
