دشنت اليوم الأربعاء عملية توزيع أغاثة سلة غذائية تقوم به جمعيات ومؤسسات خيرية بوادي حضرموت ضمن أطار المجلس الأغاثي الذي وزع وادي حضرموت (مربعات كل مربع عدد من المديريات ) وقال مسئولين في المجلس المحلي أن 5 آلف سله غذائية بالوادي سوف توزع للنازحين والفقراء ويثير الاستغراب أن النازحين يعانون الكثير من المشاكل في السكن كما أن السلة الغذائية التي تثار في الاعلام لاتكفي أسرة نازحة لمدة ثلاثة أيام وأقصى حد (5) ايام . وتفيد المعلومات أن حضرموت يتواجد بها بموجب احصائيات تقديرية (75) ألف نازح من عدن إلى حضرموت , و(14) ألف نازح من شبوة وأبين ولحج وأسر نازحة (حضرمية) من صنعاء. وذكرت مصادر مطلعة ل شبوه برس - أن معظم مايسمى بالاغاثات تحتكرها جمعيات تابعة لحزب الاصلاح – تيار الاخوان المسلمين كما أن المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بالوادي الداخل ضمن الاغاثات هو الاخر لايقدم متابعات جدية في قضايا أخرى كتسكين النازحين وظروفهم الصحية والمعيشية فضلا عن انقطاعات الكهرباء وخضوع الاغاثات وتوزيعها على اساس المحسوبية والحزبية فالعديد من الأسر تشكو عدم الاهتمام بها في الوقت الذي ينبري الاعلام الرسمي والمصلحي للأشادة بمستوى الاهتمام وكأن حالة النازحين أكثر من جيدة وهو مايغاير للواقع وشهر رمضان المبارك على الأبواب فالسلة الغذائية التي يدعون بتوزيعها على النازحين لاتكفي أيام كما أن أكثر من 700 أسرة بوادي حضرموت بدون سكن بعضها تسكن لدى أقاربها وآخرين باعوا كل مالديهم رغم ظروفهم وقاموا بتأجير منازل فيما تم تسكين نحو (40) اسرة وفق معايير غير معروفة وحزبية ومحسوبية وتحتاج عملية الاغاثة والايواء وتقديم المعونات بوادي حضرموت وساحل حضرموت لعملية مراجعة جادة في كل الاوضاع الانسانية .