هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت أن تحريك سياسة الاعتقال الإداري من خلال الإضرابات بدأ يثير القلق لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي. رام الله - إرم قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن الأسرى دخلوا عدة جولات من المواجهات ضد الاعتقال الإداري خلال الخمس سنوات الأخيرة، سواء بالإضرابات الفردية أو الجماعية، غير أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال تستخدم هذا النوع من الاعتقال بطريقة انتقامية ولأسباب سياسية، مخالفة بذلك اتفاقيات جنيف. ولفتت الهيئة، إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت 23 ألف أمر اعتقال إداري منذ عام 2000 بحق الأسرى واستخدم كعقوبة جماعية بحق الشعب الفلسطيني. وشددت على أن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم ال 50 على التوالي دخل في حالة الخطر الشديد وهو يخوض معركة الاعتقال الإداري، محذرةً من "جريمة صامتة" ترتكب بحق الأسير خضر عدنان و"نوايا مبيتة لقتله" من قبل الشاباك الإسرائيلي. وقالت الهيئة إن تحريك سياسة الاعتقال الإداري من خلال الإضرابات بدأ يثير القلق لدى السلطات الإسرائيلية ويسلط الضوء على انتهاكات لحقوق الأسرى بما يخالف القانون الدولي الإنساني. تاريخ النشر : 2015-06-23 12:01:21 GMT تاريخ التعديل الأخير : 2015-06-23 12:31:58 GMT الوسومات :أمر اعتقال إداري, إسرائيل, فلسطين