توالت ردود الفعل الدولية على فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية للولايات المتحدة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمله في أن يواصل أوباما "جهوده لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات "نحن قررنا أن نأخذ قضيتنا إلى الأممالمتحدة هذا الشهر ونأمل أن أوباما يقف إلى جانب هذا الحق الفلسطيني"، مضيفا أنه يأمل أن يتحقق مبدأ حل الدولتين خلال الولاية الثانية. وفي الصين، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية أن الرئيس الصيني، هو جينتاو، ورئيس الوزراء، وين جياباو، وجها إلي أوباما رسالة تهنئة مشتركة . وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية في لقائه اليومي مع الصحافيين انه خلال السنوات الأربع الأولى من ولاية أوباما "وبفضل الجهود المشتركة للجانبين, شهدت العلاقات الصينيةالأمريكية تطورا ايجابيا نأمل أن يستمر". كما أرسل رئيس الجمهورية التركية عبد الله غول رسالة تهنئته إلى أوباما أشار فيها إلى أهمية الِشراكة الإستراتجية والعمل والتعاون المشترك مع الولاياتالمتحدة. وكان قطاع عريض من الشعب التركي قد عبر عن سعادته بفوز أوباما معللين ذلك بأن أوباما أقرب للشعب التركي من رومني، إضافة إلى الأصول المسلمة لأوباما التي كان لها تأثيرا واضحا في مواقف الأتراك. في الوقت نفسه، قال جورج صبرا، المتحدث باسم مجلس المعارضة الوطني السوري "نحن نأمل أن هذا الفوز للرئيس أوباما سيجعله أكثر حرية لاتخاذ القرار المناسب لمساعدة مطالب الحرية والكرامة في سوريا وجميع أنحاء العالم''. ومن جهته قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في تغريدة له على حسابه الشخصي على تويتر "تهانينا لباراك أوباما. أنا أعتقد أنه رئيس أمريكي ناجح جدا وأنا أتطلع إلى مواصلة العمل معا في المستقبل". وعلى الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - بعد إعلان فوز أوباما- أن "التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولاياتالمتحدة هو أقوى من أي وقت مضى. وأننا سوف نواصل العمل مع الرئيس أوباما من أجل ضمان المصالح الحيوية لأمن مواطني إسرائيل". وفى المملكة العربية السعودية، قال الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود "نحن يسرنا أن نرسل لسيادتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية خالص تهانينا وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة، كما نرسل للشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية تهانينا وأمنياتنا بمزيد من التقدم والازدهار". وفى روسيا، قال رئيس الوزراء، دميتري ميدفيديف، "أنا سعيد أن الشخص الذي يعتبر روسيا العدو رقم 1 لن يكون رئيسا لدولة أمريكا المؤثرة".