وأكد عبد المجيد بلعيد نبأ اغتيال شقيقه شكري, وقال في تصريح خاص لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي ان شقيقه اصيب برصاصتين لدي خروجه من منزله. من جانبه أدان رئيس الحكومة التونسية المؤقتة حمادي الجبالي الحادث مؤكدا ان اغتيال بلعيد يستهدف كل تونس, واصفا عمليه اغتياله ب العمل الارهابي. وفور إعلان نبأ أغتيال المعارض التونسي تظاهر نحو300 شخص امام مقر وزارة الداخلية التونسية مطالبين ب اسقاط الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية الحاكمة. وردد المتظاهرون شعارات معادية لحركة النهضة من قبيل استقالة استقالة يا حكومة العمالة. يذكر انه في آخر ظهور تلفزيوني لبلعيد, كان قد حذر مما اعتبره تحالفا بين حركة النهضة الحاكمة وشريكها في الائتلاف الحاكم حزب المؤتمر مع سلفيين بتشكيلهم رابطات حماية الثورة من أجل تصفية الشخصيات المعارضة في البلاد. وعلي صعيد آخر نددت الخارجية الامريكية بموجة الاعتداءات والاعمال التخريبية التي استهدفت مزارات ومقامات صوفية في تونس, مطالبة الحكومة التونسية بفتح تحقيق في هذه الهجمات التي تتهم المعارضة التيار السلفي بالوقوف وراءها. وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند نحن ندين كل الهجمات ضد المراكز الدينية وندعم التونسيين وقادتهم السياسيين الذين يطالبون بفتح تحقيق كامل في هذه الاعمال التدميرية لقسم من الارث الثقافي الغني لتونس. وكانت وسائل الاعلام التونسية قد ذكرت ان جماعات سلفية وهابية شرعت منذ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي, في هدم أضرحة صوفية بكامل أنحاء البلاد وتقوم بدعوة المواطنين إلي الكف عن زيارتها لأنها كما تدعي شركا بالله.