صدى عدن / رائد علي شايف أدلى الناشط الشبابي الجنوبي ، رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب بمحافظة لحج الاستاذ رمزي عبدالله ناصر بتصريح حول اعتزام حزب الاصلاح اليمني إقامة فعالية في العاصمة الجنوبية عدن ، وجاء في تصريحه الآتي : ( في ضل كثر الكلام عن اعتزام حزب الإصلاح (الحزب التكفيري وصاحب الفتوى الشهيرة في الحرب الظالمة على الجنوب ومصنع تصدير الإرهاب والتطرف) عن أقامة فعالية في العاصمة السياسية عدن وهو مار أينا من خلاله تحركات غريبة لهذا الحزب الذي يتفنن ويتقن المغالطات والمكر والخداع مستغلاً إمكانياته الهائلة التي يمتلكها والأرصدة الضخمة لدى كبار ومتنفذي هذا الحزب والتي تم الاستيلاء عليها بفعل الحرب واحتلال الجنوب والهيمنة والقوة التي مارسها وفرضها على الجنوب بعد احتلاله في حرب صيف94 الظالمة، ولذا فأننا في الحراك الجنوبي نرصد هذه الأيام تحركات هذا الحزب التكفيري الذي يخطط لإقامة فعالية في العاصمة عدن تؤيد وتدعم الوحدة بغرض التشويش على العالم بأن هناك طرف أخر في الجنوب يرفض خيار الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، وهنا ونحن نرى ونرصد ما يقوم به هذا الحزب من جلب أنصاره وحشدهم من مختلف المحافظات الشمالية بطريقة سرية ومدروسة يصرف عليها إمكانيات طائلة، ويهيئ لهم الفنادق والمنازل وبعض المرافق الحكومية والمعسكرات. وكذلك توزيعهم على المناطق القريبة من العاصمة عدن بنفس الطريقة. يأتي هذا بعد عجز هذا الحزب وفشله فشلاً ذريعتا في الجنوب حيث أصبح لا يمتلك النفوذ المواتية والقاعدة البشرية لتمرير مشاريعه الذي بات يدركها أبناء الجنوب تماما وهو بهذه الخطوات يؤكد إصراره على أتباع نفس الممارسات الحاقدة ضد شعب الجنوب التواق للحرية مكررا نفس الألاعيب الخبيثة الذي افتعلها بعد 94 والتي لا يزال ينفذها، ففي الوقت الذي انتظرنا من هذا الحزب المتطرف تقديم الاعتذار لشعب الجنوب جراء الفتوى والحرب العدوانية لذي أقدم عليها في 94م مع شركائه هاهو اليوم مرة أخرى تحت مناورات خبيثة يحاول من خلالها تزييف الحقائق وتشويش الصورة النضالية الحضارية الذي يرسمها شعبنا الجنوبي بتضحياته، غير مقدراً عواقب ما سيحدثه هذا الحزب التكفيري جراء هذه الأفعال الفاشلة وفي ضل بيئة جنوبية طاردة للتطرف ولأتقبل بغير التحرير والاستقلال ، وهذا ما أثبته شعب الجنوب بإرادته الفولاذية ومن خلال تضحياته الجسام وفعالياته المليونية . وخير دليل على ذلك فعالياته المليونية الأخيرة ،فعاليه أكتوبر وفعالية نوفمبر وفعالية 13يناير التصالح والتسامح وأخرها فعالية نحن أصحاب القرار .والتي أغلقت الباب أمام نظام الاحتلال وحلفائه .. وهنا فأننا نحذر هذا الحزب من الأقدام على مثل هذه الأساليب المفضوحة وحشد عصابات القتل من صنعاء وعمران وتعز وأب ومناطق الشمال وما يخطط لها من جرائم ينوي ارتكابها وكذا الزج بالا بريا من أخواننا أبناء هذه المناطق. المقرر بهم لاستفزاز مشاعر الجنوبيين في مناطقهم . ونحملهم نتائج ما سيحدث في حالة أقدموا على محاوله تنفيذ هذه المخططات.. كما نكرر الدعوة لمجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي ودول العالم إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية وعدم التساهل ومساندة وتشجيع نظام الاحتلال ،وأن عليهم تعديل مواقفهم وتعاملهم مع شعب الجنوب وثورته التحررية وإرادته التي تجسدت على ارض الواقع بصورتها الحضارية السلمية قبل أن يأتوا مجبرين للتعامل مع هذه الإرادة التي نراهن عليها بعد الله ونعلم يقيناً أنها هي المنتصرة في الأخير ) ,