ناقشت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، مع أرمين جيفوركيان، نائب رئيس الوزراء الأرميني والوفد المرافق له، سبل دفع وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين كل من الإمارات وأرمينيا، وآليات تعزيز الاستثمارات المشتركة في مختلف المجالات التنموية وضرورة استكشاف آفاق جديدة أمام المستثمرين في كلا البلدين انطلاقاً من العلاقات القوية والاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين . قالت القاسمي خلال اللقاء، إن الإمارات باتت تشهد طفرة متسارعة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وهو ما انعكس على تبدل إيجابي وقفزات غير مسبوقة على صعيد ترتيب الدولة في مؤشرات القطاع التجاري والاستثماري العالمي، اقتراناً باستراتيجية ورؤى هدفت لتعزيز مكانة الدولة على خريطة الاقتصاد العالمي . ودعت وزيرة التجارية الخارجية الشركات الأرمينية للاستثمار في الإمارات للاستفادة من الفرص المتاحة، وبالأخص فرص الانطلاق بأعمالها لبلوغ العديد من الأسواق الإقليمية المجاورة، مع زيادة جاذبية وأفضلية الإمارات على صعيد موقعها الجغرافي كمعبر استراتيجي للتجارة العالمية بين الشرق والغرب فضلاً على تمتعها بتشريعات استثمارية واقتصادية مرنة مع تسهيلات عدة تتمثل في البنية التحتية المتطورة، وارتفاع مستويات الاستهلاك والدخل والدعم اللوجستي، وتوافر شبكة واسعة ومتطورة بمعايير عالمية من المنافذ الجوية والبرية والبحرية . بدوره أكد أرمين جيفوركيان، أهمية السوق الإماراتي للشركات الأرمينية، معرباً عن تطلعه لزيادة الروابط التجارية والاستثمارية في ظل المكانة التي باتت تحتلها الإمارات وتميز نهجها وفلسفتها التنموية .