أبوظبي (الاتحاد) - أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمس، أن دولة الإمارات توفر العديد من الفرص الاستثمارية المواتية للشركات الأميركية في قطاعات عدة، داعية إلى إقامة شراكات فاعلة بين مؤسسات كلا البلدين لتعظيم الاستفادة من بيئة الأعمال والنمو الاقتصادي بالدولة. جاء ذلك خلال لقائها أمس بأبوظبي آنيس باركر، عمدة مدينة هيوستن بالولايات المتحدة، يرافقها وفد تجاري ضم العديد من رؤساء وممثلي الشركات والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية الأميركية. وألقت الشيخة لبنى القاسمي كلمة استعرضت فيها السياسات التجارية لدولة الإمارات متضمنة التطورات المتلاحقة التي شهدها قطاع التجارة الخارجية بالدولة، والتوسعات التي حققتها الدولة على خريطة التجارة العالمية، انطلاقاً من الموقع الجغرافي للدولة كمعبر استراتيجي للتجارة العالمية بين الشرق والغرب مع نجاحها في خلق بنية تحتية متطورة وتطور قطاع الخدمات والدعم اللوجستي. وأكدت أن الإمارات كانت من أولى دول المنطقة في الانضمام لمنظمة التجارة العالمية مع تقديم حزمة تشريعات داعمة لجاذبية الإمارات التجارية، مما جعلها تتمتع ببيئة تنافسية ومركزاً إقليميا وعالميا للتجارة، وهو ما انعكس على نحو غير اعتيادي مع تداعيات الأزمة العالمية. فعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد العالمي، حققت التجارة الخارجية للدولة معدل نمو بلغ 23% عام 2011 بما يفوق أربعة أضعاف معدل نمو التجارة العالمية. وخلال كلمتها أمام الوفد الذي ضم ممثلي العديد من المؤسسات والقطاعات الاستثمارية في مدينة هيوستن، أكدت وزيرة التجارة الخارجية ترحيب دولة الإمارات بالشركات والاستثمارات الأميركية، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي تقوم به تلك الشركات في توطين ونقل التقنيات الحديثة، فيما نجحت الإمارات في أن تتحول لمقر إقليمي للعديد من الشركات الأميركية، والتي تتطلع لتوسعة رقعة أعمالها في المنطقة. ... المزيد