قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي، اليوم "الإثنين"، إن إنهاء العنف في سوريا وبدء حوار سياسي بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية ليس مسألة سهلة. وأضاف المتحدث الرسمي -في المؤتمر الصحفي اليومي- قائلا: "إن تركيز المجتمع الدولي حاليا هو كيفية الوصول الي إنهاء العنف وبدء الحوار بين النظام السوري والمعارضة، والوصول الي هذه النقطة ليس أمرا سهلا". وردا على سؤال بشأن عدم استجابة النظام السوري لدعوة زعيم المعارضة معاذ الخطيب بالبدء في حوار مع النظام السوري، قال مارتن نسيركي: "إننا سنستمر في حث الجانبين على إنهاء العنف وبدء الحوار السياسي، ولعل ذلك أصبح أمرا واضحا للجميع، وهو أن الطريق الوحيد لحل الأزمة هو انهاء العنف وبدء الحوار بينهما". وشدد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام على أن "الحوار السياسي المنشود لا بد أن تقوده سوريا، وهذا أمر واضح للجميع". ونوه نسيركي إلى أن المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الأخضر الإبراهيمي يجري اتصالات مكثفة مع زعماءالمعارضة السورية، فضلا عن الأممالمتحدة والأطراف الرئيسية في المنطقة. وتابع قائلا: "في هذا الإطار، كانت مقابلة الإبراهيمي أمس في القاهرة مع معاذ الخطيب من أجل متابعة اقتراح الخطيب البدء في اجراء حوار مع السلطات السورية بشأن الأزمة. أ ش أ أخبار مصر - دولى - البديل