نيويورك- أ ش أ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن قيادة البنتاجون في إفريقيا، التي تم تكوينها قبل خمسة أعوام للتركيز على تدريب القوات المسلحة لعشرات الدول الإفريقية وتقوية البرامج الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، تجد نفسها الآن في مهمة أكثر إلحاحا، ألا وهي مواجهة جيل جديد من المتشددين الإسلاميين الذين يختبرون عزم الولاياتالمتحدة على محاربة الإرهاب بدون الانجرار إلى نزاع كبير. وأكدت الصحيفة- في سياق تقرير بثته اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني- أن بعض المنتقدين في الجيش والكونجرس يتساءلون بشأن ما إذا كانت القيادة على مستوى التعامل مع مهمتها المزدوجة؟ ويحذر بعض المشرعين المؤثرين من أن "أفريكوم"، التي يوجد مقرها في ألمانيا، تنقصها العمالة والتمويل من أجل التحديات التي تشمل محاربة مقاتلي القاعدة في مالي والمتطرفين الإسلاميين في ليبيا وتجار المخدرات في غرب إفريقيا والمتمردين المسلحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافت الصحيفة، "أن قائد القيادة الجنرال كارتر هام، يجب أن يتعامل مع المهمات الجديدة والقديمة مثلما أوضح في إحدى المرات الشهر الماضي عندما سافر إلى الأنحاء الشمالية من هذه الدولة الصحراوية بوجه عام لمتابعة تدريب القوات الأمريكية لسلاح الحدود الناشئ في النيجر على المهارات الأساسية لمساعدته في محاربة فرع القاعدة في شمال وغرب إفريقيا".