GMT 20:22 2013 الأربعاء 13 فبراير GMT 20:32 2013 الأربعاء 13 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة فورت ميد: قال ضابط سابق كان مسؤولا عن مراقبة وفرز بريد المتهمين في سجن غوانتانامو، الاربعاء ان "ضغوطا كثيرة" قد مورست على هذا الصعيد، وذلك خلال جلسة تمهيدية. وقد قاطع المتهمون الخمسة باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر المناقشات في اليوم الثالث من هذه الجلسة المخصصة لاعداد محاكمتهم بتهمة قتل حوالى ثلاثة الاف شخص في 2001. ودعي الليفتانت الكسندر هوم الذي عين لفرز بريد "كبار" المسجونين في غوانتانامو من تموز/يوليو الى كانون الاول/ديسمبر 2011، الى الادلاء بشهادته، فيما يعرب المحامون عن قلقهم حول خصوصية علاقاتهم مع موكليهم. وحرص شيريل بورمن المحامي عن اليمني وليد بن عطاش على ايراد كل الوثائق التي سحبت من بريد موكله او حظرت خلال لقاءاته معه. وقال الكسندر هوم عبر الفيديو مع محكمة غوانتانامو "اذكر اني رميت عددا كبيرا من الوثائق". واضاف "كل ما لم يقدمه المحامي وضع في اضبارة الوثائق التي يتعين رميها". واوضح "لم اقرأ مضمون اي شيء راقبته". ولدى قيامه بمهمة مراقبة البريد، قال الضابط ان "ضغوطا كثيرة قد مورست"، واكد ما كتبه في مقالة في آب/اغسطس 2012، مشيرا الى ان الضغوط كانت تأتي من "عدة اتجاهات: المحامين وقادة غوانتانامو والنفوذ السياسي". واعترف بأن مصدر الضغوط الشرطة الفدرالية ووزارة الخارجية "وسواهما". لكنه "لا يتذكر انه اضطر الى التعامل مباشرة مع مندوبين عن وكالات الاستخبارات". وردا على اسلئة المحامي، اقر الكسندر هوم ان المتهمين اشتكوا لديه بأنهم يتسلمون البريد بعد اشهر وان بعض الرسائل تصلهم غير مكتملة. وقد يحكم على المتهمين بالاعدام امام محكمة عسكرية استثنائية في غوانتانامو عندما ستبدأ المحاكمة خلال سنة.