كابول (وكالات) - قتل 18 شخصاً أمس في ثلاث هجمات في أفغانستان، وبين القتلى عشرة مدنيين منهم نساء وأطفال كانوا متوجهين إلى حفل زفاف. فيما وجه زعيم المعارضة الأفغاني البارز أحمد ضياء مسعود نصيحة عاجلة للرئيس الأميركي باراك أوباما طالبه فيها بتطهير السياسة الأفغانية قبل الانتخابات المقبلة في أفغانستان، خوفاً من نشوب حرب أهلية في البلاد. وقال أحمد زيراك الناطق باسم سلطات هلمند، إن المدنيين قتلوا في انفجار قنبلة عند مرور سيارتهم في قطاع موسى قلعة في الولاية، موضحاً أن سبعة أطفال جرحوا أيضاً. وأضاف إن هؤلاء المدنيين "كانوا متوجهين إلى حفل زفاف". واتهمت شرطة الولاية متمردي طالبان بزرع القنبلة. وفي قندهار التي كانت عاصمة لطالبان خلال حكمهم البلاد قبل 2001، قال الناطق باسم سلطات الولاية جاويد فيصل "حوالى الساعة الخامسة، قام انتحاري على دراجة نارية بتفجير نفسه عند نقطة مراقبة للشرطة ما أدى مقتل ثلاثة شرطيين وجرح اثنين آخرين". وولايتا قندهار وهلمند معقلان تقليديان لطالبان. وفي لجمان الولاية الواقع بمحاذاة العاصمة الأفغانية، أدى انفجار قنبلة زرعت على الطريق عند مرور آلية تقل جنوداً أفغاناً إلى مقتل خمسة منهم وجرح آخر. ولم تتبن أي جهة الهجمات. وكانت الأممالمتحدة أفادت، إن أكثر من 1145 مدنياً قتلوا في النزاع الأفغاني منذ بداية السنة، 80 بالمئة منهم في اعتداءات نفذها المتمردون نصفها بعبوات يدوية الصنع زرعت على حافة الطريق. وغالباً ما تتسبب تلك العبوات المزروعة على حافة الطرق؛ بهدف قتل جنود حلف الأطلسي وحلفائهم في قوات الأمن الأفغانية، في سقوط ضحايا مدنيين. في غضون ذلك، وجه زعيم المعارضة الأفغاني البارز أحمد ضياء مسعود نصيحة عاجلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في فترة رئاسته الثانية طالبه فيها بتطهير السياسة الأفغانية قبل الانتخابات المقبلة في أفغانستان أو المجازفة بنشوب حرب أهلية في البلاد. ... المزيد