صدى عدن / متابعات قالت صحيفة الجيش اليمني 26 سبتمبر ان عدد من أبناء مدينة عدن استنكروا ماوصفتها نعرات انفصالية تثيرها جماعة المدعو علي سالم البيض حد زعمها لكن دون ان تقدم دليل مادي ملموس على هذا الزعم . وذكرت الصحيفة التي تعبر عن وجهة نظر وزارة الدفاع اليمنية ان أوساط ثقافية واجتماعية وأدباء ومفكرون وسياسيون من أبناء مدينة عدن عبروا عن استيائهم واستنكارهم الشديدين لتلك النعرات الانفصالية والممارسات المثيرة للنزعات المناطقية والطائفية من جانب جماعة البيض لكن دون ان تقول من هي هذه الجماعات الأمر الذي عده صحفيون من عدن ليس إلا نتاج حالة نشوة عاشها محرر الصحيفة الحكومية لحظة تعاط للقات . وأضافت الصحيفة ان هذه الاوساط الثقافية والسياسية اكدت أن تلك الممارسات والأساليب التي عفا عليها الزمن مردودة على من يمارسونها ولا تمثل مطلقاً أبناء المحافظات الجنوبية وغيرهم من أبناء المحافظات اليمنية الأخرى. وتابعت الصحيفة التي هي لسان حال وزارة الدفاع اليمنية :" ان فصائل فاعلة من الحراك الجنوبي سارعت إلى رفع علم دولة الوحدة ( الجمهورية اليمنية ) فور الاعلان عن صدور بيان مجلس الامن الدولي حول مسيرة التسوية السياسية للازمة في اليمن – لم تورد الصحيفة اين ومتى تم ذلك - والذي تضمن تحذيراً شديد اللهجة من المجلس لكل من يحاول عرقلة عملية التسوية السياسية للازمة اليمنية و جهود حكومة الوفاق الوطني والمرحلة الإنتقالية السياسية والذين أكد بيان مجلس الامن بأن تدابير واجراءات رادعة قد يتخذها المجلس ضدهم وفقاً للمادة 41 من الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. ونقلت الصحيفة عمن قالت انهم محللون سياسيون قولهم بان مواقف من وصفته بالمدعو علي سالم البيض وما يصدر عنه من تصريحات بأنها مواقف غير مسئولة تعكس حالة الهستيريا التي يعيشها البيض الذي يسعى الى تحقيق مصالح شخصية ضيقة حتى وإن كانت على حساب الثوابت والمبادئ والقيم الوطنية الراسخة والمتجذرة في ضمائر ووجدانيات كل ابناء الوطن اليمني من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه حد قولهم . مشيرين- لم تورد الصحيفة اسم محلل ولو من جزر القمر- إلى أنه من حق علي سالم البيض التنازل عن هويته إن أراد أما هوية الجنوبيين فليست سلعة ولا يمكن السماح لتجار السياسة وصُناع الأزمات استغلاها كورقة للمساومة من أجل خدمة أهدافهم وبلوغ غاياتهم الشيطانية الدنيئة. كما وصفوا البيض بأنه سياسي مغامر وكل ما يجيده هو فقط صنع المآزق التي لا يجيد الخروج منها. وتعيد مثل هذه التحليلات السياسية الصادرة عن الصحيفة الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع اليمنية تحليلات مماثلة صادرة عن ذات الصحيفة وعبرت عن وجهة نظر نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" والتي وصفت حينها الحراك الجنوبي بالارهابي والمغامر ولكن الاحداث التالية مكنت الحرك الجنوبي من البقاء فيما ذهب نظام صالح .