"التينيا تتميز بوجود القشور البيضاء الخفيفة، كأنها الملح أو أنها بالحك الخفيف تظهر بعض القشور، التى من الممكن أن تكون ملتصقة" بهذا الكلام بدأ د. أكمل سعد حسن، استشارى الجلدية وجراحات التحميل بالليزر جامعة القاهرة، حديثه عن الإصابة بالتينيا النخالية المبقرشة وتوابعها. وقال إن الفحص المجهرى المباشر يظهر العوامل المسببة لهذا المرض، ويكون علاجها فى الحالات الخفيفة بمضادات الفطر الموضعى. أما فى الحالات المتوسطة أو الشديدة فيمكن استعمال بعض مضادات الفطريات عن طريق الفم، علماً بأن التعرض لأشعة الشمس قد تزيد من احتمالات الابيضاض التالى للتينيا. وعن البقع البيضاء التى تأتى بعد الإصابة بالتينيا، أوضح أكمل أنها ليس لها علاقة بالتينيا، أى الفحص المجهرى المباشر سلبى ولا يوجد عليها قشور، ولا تستجيب لمضادات الفطريات لا الموضعية ولا الفموية، ولكنها تتحسن إما مع الزمن أو بالتعرض الدورى المتزايد إما للشمس وإما للأشعة فوق البنفسجية، ولذلك مراكز متخصصة. وأشار إلى أن التينيا النخالية المبقرشة تنقسم إلى نوعين: - الأولى فطرية ذات قشور: تحتاج تجنب الشمس، وتعالج بمضادات الفطريات. - الثانية هى أثار وليست فعالة: وتتحسن عفوياً، أو تعالج بالتعرض المدروس لأشعة الشمس. وينصح أكمل باستعمال شامبو طبى أو كريم مضاد للفطريات، وذلك للوقاية من عودة المرض، ومع العلم بأن الجرعة والكمية ستكون أقل بكثير من الجرعات العلاجية.
