ترأس صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأمريكية في الشارقة اجتماعاً لمجلس أمناء الجامعة في قاعة الاجتماعات بمبنى الجامعة صباح أمس . ورحب سموه في بداية الاجتماع بالحضور وشكر أعضاء مجلس الأمناء على جهودهم المخلصة والهادفة إلى تطوير الجامعة . وأعرب عن ارتياحه لما تشهده الجامعة من تطور وازدهار بما يتوافق مع رسالتها ومبادراتها الاستراتيجية . وصرح الدكتور بيتر هيث مدير الجامعة عقب الاجتماع بأن المجلس برئاسة صاحب السمو حاكم الشارقة قد أقر إنشاء قسم للهندسة الصناعية ليضم برنامجي البكالوريوس في الهندسة الصناعية والماجستير في إدارة النظم الهندسية . وقال مدير الجامعة: هذا القرار يأتي تماشياً مع قيام الجامعة بطرح بكالوريوس الهندسة الصناعية في شهر سبتمبر/أيلول ،2012 للوفاء باحتياجات قطاع الصناعة وتلبية لنتائج دراسة ميدانية أجرتها الجامعة وأظهرت إن 89 بالمائة من الشركات التي شملها الاستطلاع أكدت حاجتها إلى توظيف خريجي هذا التخصص من الجامعة الأمريكية في الشارقة . وأوضح الدكتور هيث "إن بكالوريوس الهندسة الصناعية يكمل حلقة البرامج الهندسية المطروحة في كلية الهندسة بالجامعة، ما يجعلها كلية فريدة من نوعها على المستوى الإقليمي، لتنوع برامجها . حيث تشمل معظم تخصصات الهندسة الرئيسة" . وأضاف أن هذا البرنامج يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وفقاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تخريج أجيال تمتلك مؤهلات وكفاءات عالية تلبيةً لاحتياجات السوق الصناعية والاقتصادية المتزايدة، وذلك في دعمها لديمومة مسيرة النمو والتطور لدولة الإمارات . وأعرب مجلس الأمناء عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على تكفله بتمويل العديد من المباني الإضافية في الجامعة والتي سيبدأ العمل بها هذا الصيف، بما فيها سكن للطالبات وجناح رياضي ومواقف للسيارات ومداخل للكراسي المتحركة إلى الجامعة . كما وجه المجلس الشكر إلى عبدالحميد أحمد صديقي، نائب رئيس أحمد صديقي وأولاده، لإنشاء "كرسي أحمد صديقي للدراسات الخليجية والشرق أوسطية" من خلال هدية كريمة بقيمة 15 مليون درهم . وسيقوم هذا الكرسي بترسيخ برامج تعليمية وبحثية أوسع لتدريب الأجيال القادمة من الباحثين في هذا الجزء الاستراتيجي من العالم بعيون خليجية . وأشار هيث إلى أن المجلس أصدر عدداً من القرارات الأخرى منها تغيير اسم قسم التصميم ليصبح قسم الفن والتصميم، كما مدد عضوية الدكتور رودريك فرنش في مجلس الأمناء، ووافق أيضاً على تمويل مشاريع صغيرة واعتمد الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في مايو/أيار 2012 . وتلقى كذلك تقارير من مسؤولي الجامعة بشأن العديد من القضايا المهمة . وعقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة معرض الأندية الطلابية والذي ينظمه مكتب شؤون الطلبة في المركز الطلابي . وصحب سموه خلال جولته التفقدية للمعرض أعضاء مجلس الأمناء ومسؤولي الجامعة . وتجول سموه في أجنحة المعرض والذي يضم 54 نادياً منها 28 نادياً لجنسيات مختلفة و26 نادياً لهوايات متعددة . وتمثل هذه الأندية مختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في الجامعة . ويأتي معرض الأندية الطلابية باعتباره واحداً من أكبر الأحداث التي ينظمها الطلبة في الحرم الجامعي، حيث اهتموا بتزيين الأجنحة التي تمثل أنديتهم بالألوان الزاهية من أعلام وملابس تقليدية وملصقات، مطلقين الموسيقا التي تتناسب مع نشاطات أنديتهم، وارتدى معظمهم الملابس الوطنية الخاصة بهم . ورحبت الدكتورة موزة الشحي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة بزيارة صاحب السمو حاكم الشارقة للمعرض، مؤكدة بنه سيكون لها أثر بالغ في نفوس الطلبة المشاركين فيه . وأشارت إلى أن المعرض يهدف إلى إطلاع الطلبة على النشاطات اللاصفية المتوافرة في الجامعة، كتجارب تعليمية خارج الفصول الدراسية . وقالت إن معرض الأندية الطلابية هو المنصة للأندية الثقافية والعلمية لزيادة أعضائها وللتخطيط لمهرجان اليوم العالمي، وهو المهرجان الثقافي الأكبر في الجامعة . وقالت إن معرض الأندية الطلابية يعرف الطلبة بالأندية المنوعة الموجودة في الحرم الجامعي، بتوجهاتها الثقافية والعلمية وتلك التي تهتم بصقل الهوايات والاهتمامات، وتمنحهم الفرصة للانضمام إليها . كما أن إدارات مكتب شؤون الطلبة متواجدة في المعرض أيضاً لتعريف الطلبة بالخدمات التي تقدمها . وأضافت: "أتمنى أن يستفيد طلبتنا من فرصة الأنشطة اللاصفية التي نقدمها لهم ويختبروا فوائدها" . مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة يضم مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الشارقة أعضاء يمثلون نخبة متميزة من الشخصيات التربوية ورجال الأعمال . فإضافة إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رئيس الجامعة رئيس المجلس، والدكتور بيتر هيث مدير الجامعة، يتكون المجلس من عضوية كل من حميد جعفر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نفط الهلال، في الشارقة، ورياض صادق رئيس مجموعة الحبتور ليتون، ومارون سمعان، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لبيتروفاك انترناشيونال، الشارقة، والدكتور علي عبدالله الشملان المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وهو أيضاً وزير سابق للتعليم العالي في الكويت، وعبد الجليل يوسف درويش، رئيس مجموعة الإمارات للمشاريع، والدكتورة ماري آن بايننجر، رئيسة كلية سانت بينيدكت في مينيسوتا في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجوزيف براند، الشريك الأول لباتون بوغز في واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور لورد أليك برويرز، عضو مجلس اللوردات البريطاني، والدكتور أنتوني جورج كوتس مدير متحف التنوع البيولوجي بجمهورية بنما وكبير العلماء الفخريين في معهد سميثسونيان، وتشارلز كوتن، مدير مشاريع كيمبريدج، والدكتور ليروي فليتشر الأستاذ الفخري بجامعة تكساس الزراعية والميكانيكية (A&M) في الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور رودريك فرينش، المدير الفخري للجامعة الأمريكية في الشارقة، والدكتور كورنيليوس كيروين رئيس الجامعة الأمريكية في واشنطن، الولاياتالمتحدةالأمريكية، والبارونه أونورا أونيل، عضو مجلس اللوردات البريطاني، والدكتورة جورجيا نوجينتن رئيسة كلية كينيون بأوهايو في الولاياتالمتحدةالأمريكية .