حكايات الفراغِ أنا لستُ أعرفُ غيرَ أنَّ هناكَ شيئاً سوف يدهشُني قريباً، سوف يمنحني احتمالاتٍ لأصبحَ قاسياً و أعيدَ فهمَ تغيراتِ الانطباعِ عن المكانِ، إذن سأهرب من شقوقِ اللونِ من فزعِ الظهيرةِ في شوارعَ لا تُطمئنُ عند آخرها و أعبرُ كل يومٍ قاطعاً ضعفَ المسافةِ باحثاً عن أيِّ متَّسعٍ يبادرُ بانتشالي من غرابةِ ما أرى في زحمةٍ تشتذُ آكلةً تفاصيلَ النهارِ و ما يريدُ الليلُ من أضواءَ باردةٍ ترتبُ في الوسادةِ ما تناثرَ من كلامٍ لا يوضحُ ما إذا كانت رسائلنا تساعدُ في اختصارِ قراءةِ الكتبِ الكثيرةِ جنب رأسيَ عن حكاياتِ الفراغِ و ما يحبُ العاشقون من النساء. الاحد 17/2/2013