يتوجه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الثلاثاء إلى موسكو على رأس وفد من أربع دول عربية للمشاركة في المنتدى العربي الروسي الذي ستتصدر الأزمة في سورية جدول أعماله. وقال العربي إن الوفد المشارك سيبحث مع المسؤولين الروس مبادرة الحوار التي طرحتها المعارضة ومساعي قف إطلاق النار بين الجانبين. ومن جانب آخر، قالت مصادر دبلوماسية عربية إن هناك دولا عربية، خصوصا السعودية وقطر، اعترضتا على المشاركة في مؤتمر موسكو، بسبب مواقف روسيا المساندة للرئيس السوري بشار الأسد. واعتبر الدبلوماسي الروسي السابق والمحلل السياسي فيتشسلاف ماتوزوف أن اقتراح المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بشأن إشراف الأممالمتحدة على الحوار بين المعارضة والنظام يلقى قبولا في روسيا. وأضاف ماتوزوف في تصريح ل "راديو سوا" أن مبادرة الإبراهيمي لا تتناقض مع الموقف الروسي من الأزمة في سورية، مشيرا إلى أن موسكو "كانت مرارا تؤيد اللقاء السوري في جنيف أو موسكو أو في القاهرة أو في أي مكان آخر". العاهل الأردني في موسكو وفي سياق متصل، أعلن مصدر رسمي أردني الاثنين أن الملك عبد الله الثاني سيزور روسيا الثلاثاء لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا القضية السورية. وأوضح الديوان الملكي الأردني في بيان أصدره أن العاهل الأردني سيجري مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الصدد. وأضاف أن المباحثات ستتناول أيضا "علاقات التعاون الثنائي وسبل تطويرها في مختلف المجالات وعدد من القضايا التي تهم البلدين".