أكد المدير العام للمصرف التجارى السورى، أحمد دياب، أن الوضع العام لسعر صرف الدولار مقابل الليرة إيجابى لثباته على سعر واحد خلال ما يقرب من أربعة أسابيع، مشيرا إلى أن استقرار سعر صرف الدولار لهذه المدة يعتبر دليلا حقيقيا على حالة استقرار اقتصادى ولو نسبى، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستقرار الاقتصادى وثبات سعر صرف الدولار، مرتبط بالوضع الأمنى العام فى البلاد. وحول مسألة بيع النقد الأجنبى التى باشرها التجارى السورى بتكليف من مصرف سوريا المركزى، وتوقف التجارى السورى عن بيع الدولار بعد فترة من مباشرته، قال دياب: إن المصرف استمر فى بيع النقد الأجنبى تحت عنوان اليورو بشكل رئيسى، بالنظر إلى أن القطاع العام اتجه للتعامل باليورو بدلا من الدولار، ما فرض الاستمرار ببيع اليورو والابتعاد عن بيع الدولار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الجزء الأكبر المتوفر من الاحتياطى بالنقد الأجنبى هو بعملة اليورو. وفى سياق متصل، طلب مصرف سوريا المركزى من 400 مواطن مراجعته أو فروعه فى المحافظات لإعادة النقد الأجنبى مقابل الحصول على الليرة السورية والذى تم شراؤه زيادة عن المبلغ المسموح به شهريا وقدره 10 آلاف دولار أمريكى أو ما يعادلها من العملات الأجنبية. ونشر المصرف على موقعه الإلكترونى قائمتين تضمنت الأولى أسماء 242 مواطنا أقدموا على شراء النقد الأجنبى لغاية السفر دون أن يقدموا على السفر، والثانية تضمنت أسماء 119 مواطنا أقدموا على شراء مبلغ من النقد الأجنبى يتجاوز الحد المسموح بشرائه لغاية السفر.