GMT 21:33 2013 الإثنين 18 فبراير GMT 21:36 2013 الإثنين 18 فبراير :آخر تحديث مواضيع ذات صلة برلين: استقبل الرئيس الألماني يواخيم جاوك، اليوم، في القصر الرئاسي عائلات واقارب الضحايا الأتراك الذين قتلهم المنظمة السرية الارهابية اليمينية الألمانية المتطرفة(NSU) التي قتلت 10 أشخاص من بينهم 8 أتراك بين عامي 2002-2007 . وأكد الرئيس الألماني لأهالي الضحايا خلال الاجتماع المغلق الذي عقده معهم، على ضرورة أن يثق جميع المواطنين المقيمين على الأراضي الألمانية، في أن الدولة هى التي ستحميهم، مشيرا إلى أن المجتمعات في حاجة إلى دولة قوية يمكنها أن تدافع عن نفسها وعن مواطنيها. وأوضح أن قيام بعض السلطات في المانيا بارتكاب أخطاء أمر يقلقه هو شخصيا، مطالبا الحضور باستعادة ثقتهم في الدولة مرة ثانية، لأنهم بدءوا تقصي الحقائق حول تلك الأحداث، وهو يتابعها بنفسه. يذكر أن تلك القضية أدت إلى ظهور أزمة في الأوساط السياسية الألمانية، ظهرت في أعقاب الكشف عن صلة جهاز المخابرات الألماني بمجموعة من النازيين الجدد تنتمي إلى منظمة (NSU) الألمانية، التي قتلت 10 أشخاص، 8 منهم من المواطنين الأتراك في عامي 2000 و2007، وتبيّن مؤخراً أن سلسلة الفضائح بالخصوص تطال حتى وزارة الداخلية الألمانية. وأفادت الأنباء أن وزارة الداخلية أمرت بتدمير 7 ملفات خاصة بالمنظّمة المذكورة، وبقضية مقتل الأتراك في شهر نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، و12 ملفاً في ديسمبر/كانون الأول من عام 2011، إلى جانب تدمير ستّ ملفات في شهور الربيع من هذا العام (2012). وكان البوندستاغ قد شكّل مطلع العام الحالي لجنة برلمانية للتقصي عن الحقائق المتعلّقة بالقضية، إلى جانب لجنة مشتركة مؤلّفة من الخبراء على مستوى الولايات المحلية. وقامت تلك اللجنة في ال14 من الشهر الحالي بزيارة غلى تركيا أطلعت خلالها، لجنة متابعة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، على آخر ما توصلت إليه.