أنقرة: قتل عشرون عنصرا من القوات النظامية السورية على الاقل الجمعة في اشتباكات جديدة مع المقاتلين المعارضين قرب معبر حدودي مع تركيا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. قالت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم إن 26 ضابطا من الجيش السوري من بينهم لواءان انشقوا عن جيش النظام السوري ولجؤوا إلى تركيا الليلة الماضية. وقالت الوكالة إن الضباط المنشقين وبينهم 11 ضابطا برتبة عقيد واثنان برتبة مقدم واثنان برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب وخمسة برتبة ملازم عبروا إلى إقليم "هاتاي" مع أسرهم الى جانب عدد آخر من الجنود حيث بلغ إجمالي من فروا 71 شخصا. وفي تطور آخر نقلت الوكالة عن المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة "القورية" بريف دير الزور راح ضحيتها حتى الآن 15 قتيلا وعشرات الجرحى. اربعة قتلى في انفجار سيارة مفخخة امام مبنى بلدية في ريف دمشق قتل اربعة اشخاص الجمعة في تفجير سيارة مفخخة امام بلدية في ريف دمشق، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بريد الكتروني "انفجرت سيارة مفخخة امام مبنى بلدية معضمية الشام (جنوب غرب دمشق) وتشير المعلومات الاولية الى سقوط اربعة شهداء بينهم سيدة". وشهدت احياء العاصمة وضواحيها سلسلة عمليات تفجير عبر السيارات المفخخة والعبوات الناسفة خلال الاسبوعين الاخيرين. وادى تفجير ثلاث عبوات ناسفة في ضاحية قدسيا غرب دمشق في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري الى مقتل عشرة اشخاص، بحسب المرصد. كما انفجرت في اليوم نفسه سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، واخرى في المعضمية، ما اسفر عن سقوط جرحى واضرار مادية جسيمة. وشهدت المناطق المحيطة بدمشق الجمعة قصفا واشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين. وتتواصل منذ ايام العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق حيث كثف النظام في الفترة الاخيرة استخدام طيرانه الحربي. واشار صحافي في وكالة فرانس برس الى سماع دوي قصف عنيف بعد ظهر الجمعة في هذه المناطق من العاصمة التي خلت شوارعها من المارة. وقال المرصد في بريد الكتروني "قتل ما لا يقل عن عشرين عنصرا من قوات الامن السورية واسر عدد اخر اثر اشتباكات عنيفة دارت بين عناصر الامن ومقاتلين من عدة كتائب هاجموا مقار الامن العسكري والمخابرات الجوية وامن الدولة في مدينة رأس العين" في محافظة الحسكة في شمال سوريا، مشيرا الى ان المقاتلين سيطروا على هذه المراكز.
