نيويورك- أ ش أ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قد يعيد النظر في عملية تسليح المعارضة السورية لتسريع الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، نظرا لتردي الأوضاع في المنطقة. وأوضحت الصحيفة في تقرير، اليوم الثلاثاء، على موقعها الإلكتروني، أن الأوضاع المتدهورة في سوريا، قد تدفع المسئولين في الولاياتالمتحدة، إلى إعادة فتح باب الحوار، حول توفير الأسلحة إلى عناصر مختارة في المقاومة، في محاولة لكسر حالة الجمود في سوريا . وتساءلت الصحيفة، عما إذا كان الرئيس أوباما، المحاط بفريق أمن قومي جديد سيتوصل إلى قرار مختلف أم لا، ونقلت الصحيفة عن مسئول حكومي بارز قوله "هذا ليس قرارا منغلقا، فعندما تسوء الأوضاع وثقتنا تزداد يجب علينا إعادة النظر في القرارات السابقة". وأشارت إلى، أن أوباما، قد رفض طلبا في الخريف الماضي، من قبل أربعة من كبار مسئولي الأمن القومي حول تسليح المعارضة السورية، كما وضع حدا لجدال دام شهورا حول كيفية رد واشنطن على الصراع الذي أودى بحياة 70 ألف شخص. وتابعت الصحيفة أن هذا القرار ترك البيت الأبيض، دون استراتيجية واضحة، إزاء حل الأزمة، التي بدأت منذ عامين للإطاحة بالرئيس، وعلى الرغم من البرنامج الأمريكي لتقديم مساعدات غير قاتلة للمعارضة، يبدو أن سبل وقرارت الرئيس الأمريكي، نفذت حيال سرعة تنحي الأسد .