شبام نيوز . فيينا - رويترز، فرانس برس أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها، الخميس، أن إيران بدأت بنصب أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً في موقع نطنز مطلع فبراير/شباط الحالي. وجاء في التقرير أنه "في 6 فبراير/شباط لاحظت الوكالة أن إيران نصبت أجهزة طرد مركزي من نوع "آي-آر-2 إم" في نطنز، مضيفاً أنها المرة الأولى التي تنصب فيها أجهزة طرد مركزي أكثر تطوراً من "آي-آر-1" في الموقع. وقالت الوكالة في تقريرها السري إنه تم تركيب 180 من أجهزة الطرد المركزي الحديثة في المحطة القريبة من بلدة نطنز وسط البلاد. ومن شأن هذه الخطوة الإيرانية أن تغضب القوى العالمية قبل استئناف المحادثات مع طهران الأسبوع القادم. وإذا نجحت إيران في تشغيل الأجهزة المذكورة فإنه يمكنها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم بدرجة كبيرة، وإنتاج مواد يخشى الغرب من استخدامها في صنع سلاح نووي. وتقول طهران إنها تخصّب اليورانيوم للأغراض السلمية فقط. وذكر التقرير أن الأنشطة "المكثفة" بموقع بارشين العسكري في إيران ستقوّض بشدة التحقيق النووي. وأوضح أنه من الضروري السماح لمفتشي الأممالمتحدة بدخول بارشين دون إبطاء. تنديد دولي وفي غضون ذلك، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، تركيب إيران أجهزة طرد مركزي جديدة بأنه عمل "استفزازي". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن "تركيب أجهزة طرد مركزية جديدة حديثة سيشكل تصعيداً جديداً وانتهاكاً متواصلاً لالتزامات إيران بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي سياق متصل، قال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، أليستر بورت، في بيان إن بدء إيران، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بتركيب هذه المعدات في منشأة نطنر لتخصيب اليورانيوم "مصدر قلق شديد". وأضاف "هذا الأمر يمثل انتهاكاً جديداً لقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومؤشراً آخر على أن إيران لا تنوي أن تقدم للمجتمع الدولي الضمانات الضرورية بأن برنامجها النووي ليس له أي أهداف غير سلمية