سامر عيساوي بطل بلادي أيمن الشراونة بطل الحكايا في عيونهم وطن و في أمعائهم شجن في عيونهم ما يحمل جنسية لا تقبل التزوير وفيا أنا لحالهم ما يشل التفكير كم مرة ستحملون الجراح لِتُكتب الوصية كم مرة ستذكِرون بالأشياء المنسِية لا تعلنوا موتكم اكتبوا وصية شعبكم وصية معجَةً بالحنين وصية لمعشوقتكم فلسطين لا تعلنوا موتكم فنحن نتنفس الحرية بكُم بدل أحلامكم هذا المكان ولكن ُقهٍر السجان سامر عيساوي يا بطل يا حلم رُمم في المعتقل يا لحن حرية يا نبض الوطنية جسدك النحيل يتهاوى ولكن الحياة فيه تولد أمواتا تتبدل سيناريو الروايات ولا تتسع الدروب لعيونك الثائرة جسدك الثائر يعيد البدايات ويخبئ رائحة الموت الفائحة نستنزف كل الاحتمالات و نلتمس منك حياة دافئة أيمن الشراونة أشعلت نار انتفاضة عواطفنا الوطنية تبعثرت وصرخاتنا الوطنية تقلبت يحل الوجع على أبجدياتنا ونصنع منك حكاية ثائرة يتدفق الوجع على أمنياتنا وترتعش سطورنا حائرة يكثفون الضباب على صورتك وعيونهم المتطلعة واقفة يمكث الجندي أمام بطولتك وقلوبهم المتحجرة باردة أسرانا، يحاصرنا شعور الذل المرير عذرا ،فجراحكم قضت على ضعفي الكسير أرتجف خوفا وحياء لأننا الموت وأنتم الأحياء لأننا الضعف وأنتم الشقاء تموتون وحدكم بلا دار تتمردون وحدكم خلف الأسوار تجوعون ولكن توقدون شعلة النهار تجوعون ولَكن تمحون بَصمة العار كل النوافذ تنتظر اللقاء شوقاً لعناق الأحباء ُتنفضون عن الصمت الغبار وتكبرون مع حبا انولد على جدار حتما سيجنى القطاف ونلتقي يوما بليل زفاف صَبرا فحتماً بعد الليل نهار صَبرا لعل عروبتنا تشعل نار صَبرا فلابد للقيد أن ينهار فيا تٌري ما نهايتكم أيها الأحرار؟