الحُروف وَالكلمات بِحضرة الموقف لا تَجدي نَفعاً ثُلِجَ حبرُ القلم وَعجِزَ عَن الكتابة إنهُ لَمشهد نراه كل يَومٍ في غزة حال الأطفال هكذا تَيتموا أينَ هو الضمير العربي آآه ماذا عَساي أن أقول وَفي قَلبي كل الجروح طفلٌ لم يهدأ إلا عِندَما اقترب مِن أمه ينتظرها على أملٍ أن تَصحوا مِن مَوتها لتضمه بينَ ذراعيها وليته يَعلم ذاكَ الصغير أنها شهيدة عندَ رب العالمين ما أقسى تلكَ المشاهد رَجفت عَيني مِن شدةِ البُكاء وخفقَ قلبي صرخاً شديداً وَما زالَ حُكام العرب يتفاوضون عارٌ عليكم عارٌ عليكم وَشعب غزة يموت بقلم: *نرمين عموري*