تحدث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في لقاء مع تلفزيون الشارقة عن أحدث إصداراته الفكرية التي ترتبط بشكل مباشر بالمنطقة وتاريخها. وشرح صاحب السمو حاكم الشارقة خلال اللقاء التلفزيوني الأبعاد السياسية والثقافية والاجتماعية والإنسانية التي دعت إلى أن ترى هذه الإصدارات الجديدة النور، حيث استقبل معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال 31، ثلاثة ابداعات جديدة لسموه ليثري بها المكتبة العربية والساحة الثقافية في إمارة الشارقة خاصة ودولة الامارات والوطن العربي بشكل عام. كما استعرض سموه مراحل من تاريخ الجزيرة العربية، مشيرا الى محطات من تاريخ الإمارات وبخاصة الشارقة من خلال المؤلفات التي أصدرها سموه. وأشار سموه خلال اللقاء إلى أنه يعمل حاليا على تجهيز كتاب "حديث الذاكرة" في جزئه الثالث ويوشك على الانتهاء منه قريبا على أن يصدر الجزء الرابع من الكتاب الرابع بالتزامن مع احتفالات الإمارة بتتويجها بلقب عاصمة الثقافة الاسلامية عام 2014. وتحدث سموه خلال اللقاء التلفزيوني بدارة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للدراسات الخليجية، عن قيمة الدارة في عملية البحث العلمي وما قدمته من بحوث تاريخية وسياسية خاصة بمنطقة الخليج عارضا سموه نماذج من محتوياتها القيمة النادرة التي تساعد الباحثين في توثيق بحوثهم ودعمها واستكمال مشاريعهم الفكرية، ومتطرقا للحديث عن جزيرة العرب ومراحل تكوينها الجغرافي والمجتمعي ومختتما بالحديث عن آخر اصداراته التي ترتبط وبشكل مباشر بالمنطقة. وأشار سموه خلال اللقاء، إلى بداية تكوين أرض الخليج وكيف تكونت حتى قبل الإنسان موضحا سموه انه في فترة تكوين القارات كانت هناك حركة للقارات وشبه القارات، موضحا أن جزيرتنا (شبه الجزيرة العربية)، تحركت من شرق أفريقيا بالقرب من مدغشقر، هي وشبه الجزيرة الهندية حيث كانت تتخذ شكل المثلث وكانت حركتها سريعة، ويقال إن القاعدة أسفلها من أكسيد الألومينيا وهو منزلق ولذلك أتت إلى هذه المناطق بسرعة. مشيرا الى أن جزأها الخلفي به كثير من الجبال كانت غاطسة في البحر أما جزأها العلوي فقد اتصل بالمنطقة التي تشكل ما يسمى بالهلال الخصيب، وهي جزء من العراق والأردن وفلسطين وهي منطقة الاتصال بالأراضي الأخرى. الجزيرة العربية تتحرك ... المزيد