واشنطن- يو بي أي: صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين جون برينان مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إي". وبعد إرجاء التصويت على تعيين برينان مديراً لل"سي آي" إثر لجوء السناتور الجمهوري راند بول إلى المماطلة السياسية فتحدث طوال 13 ساعة، عاد المجلس وصوت لمصلحة التعيين. وحصل برينان على 63 صوتاً مؤيداً و34 معارضاً لتعيينه. وبلغ الرئيس الأمريكي باراك اوباما على الفور بنتيحة التصويت لمرشحه لهذا المنصب، فرحب بالأمر قائلاً ان "مجلس الشيوخ اعترف بمزايا جون التي أقدرها بشدة". وأشاد بتصميم برينان على الحفاظ على أمريكا آمنة والتزامه بالعمل مع الكونغرس وقدرته على بناء شراكات مع شركاء أحانب بالإضافة إلى إخلاصه للقيم التي تحدد هوية أمريكا. ولفت الرئيس الأمريكي إلى خبرة برينان في ال"سي آي إي" طوال 25 سنة، بالإضافة إلى دوره كمستشار في البيت الأبيض لشؤون مكافحة "الإرهاب". وقبل التصويت على التعيين صوت السناتورات على وقف النقاش حول تعيين برينان فحصلت الخطوة على 81 صوتاً مؤيداً و16 معارضاً. وكان تصويت مجلس الشيوخ على تعيين برينان أرجئ يوماً واحداً بعد لجوء السناتور الجمهوري راند بول إلى المماطلة السياسية (Fillibuster) ومطالبته بتوضيح مكتوب لمسألة استخدام الطائرات من دون طيار لقتل أمريكيين على أرض أمريكية. وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي صوتت لمصلحة تعيين برينان،، مع العلم انه تحدث أمامها قبل 3 أسابيع تقريباً وأكد ان أمريكا ما زالت في حالة حرب مع تنظيم "القاعدة" وحلفائه، مشيراً إلى ان استخدام القوة القاتلة ضد "الإرهابيين" هو الملجأ الأخير. ورأى ان على ال"سي آي إي" أن تراقب الدول التي تسعى لامتلاك أسلحة نووية، في إشارة منه إلى إيران وكوريا الشمالية. وسئل عن استخدام تقنية "الإغراق" خلال استجواب معتقلين "إرهابيين"، فأشار برينان إلى ان لا معلومات لديه عن استخدامها خلال عملية تعقب زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي قتل في عملية خاصة بباكستان في العام.