السبت 09 مارس 2013 01:05 صباحاً جنيف (عدن الغد) خاص نشر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف – على صفحته الرسمية - فقرات من الانتقادات اللاذعة التي وجهها ممثل الليبريشن لمجلس الأمن الدولي الاثنين الماضي واتهم فيها مجلس الأمن بدعم أمراء الحرب في اليمن وعرقلة استعادة الجنوبيين لدولتهم. وكان سعيد طالب ممثل منظمة الليبريشن لدى الأممالمتحدة قد وجه انتقادات لاذعة للدور الذي يلعبه مجلس الأمن الدولي وكذلك المفوضية السامية بحق شعب جنوباليمن ، كان ذلك في سياق كلمة ألقاها الاثنين الماضي في الجلسة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ( 25 فبراير 2013 – 22 آذار مارس 2013). وجاء في النص الذي وزعته وكالة أنباء الأممالمتحدة ونشر على الصفحة الرسمية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة " قالت الليبريشن أنه من المهم بالنسبة للأمم المتحدة أن تضغط على مجلس الأمن لأن يتقيد تقيدا تاما بالقانون الدولي وسيادة القانون الأساسي لضمان شرعية أعماله. للأسف، كان مجلس الأمن قد فشل في تمكين الشعب في جنوباليمن من استعادة دولته المستقلة وفقا للقواعد الآمرة وذهب نحو فرض إرادة أمراء الحرب في الشمال". وفي فقرة أخرى نشرت الصفحة التابعة لمجلس حقوق الإنسان " وقال ممثل الليبريشن أن فشل المفوضة السامية لحقوق الإنسان في تكريس حقوق الإنسان في إطار عمل هيئات الأممالمتحدة قد ترك الباب مفتوحا أمام الأمين العام ومجلس الأمن لانتهاك المادة الأولى في العهدين الدوليين التي تعتبر من القواعد الآمرة ، ومثل دعما غير المباشر لاحتلال اليمن على الجنوب وتجاهل إعلان إعادة إنشاء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". ويرى مراقبون أن من شأن نشر الأممالمتحدة ومجلس حقوق الإنسان لمثل هذه الانتقادات أن يضعها في موقف محرج أمام الرأي العالمي ، وربما قد يدفعها لتغيير مواقفها وسياساتها من قضية شعب الجنوب. والسيد سعيد طالب شخصية جنوبية تعمل منذ سنوات في أروقة الأممالمتحدة ، وهو ممثل لمنظمة الليبريشن العالمية لدى الأممالمتحدة في جنيف ، ويجري تواصلات حثيثة لدى الأممالمتحدة وعبر قنواتها المختلفة لإيصال صوت شعب الجنوب . * من إياد الشعيبي * صورة للفقرات المنشورة باللغة الإنجليزية على صفحة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وتضمنت حديث ممثل الليبريشن