علي معالي (دبي) - منذ انطلاق دوري المحترفين لكرة القدم موسم 2008 - 2009، ولم يستطع «فهود زعبيل» تحقيق الفوز على «الفورمولا» في أي مباراة، الأمر الذي يمثل عقبة نفسية كبيرة للاعبي «الوصل، قبل مباراة أمس الأول في الجولة السابعة لبطولة الموسم الحالي، حيث كانت معنويات «الأصفر» في تراجع كبير، بسبب الهزيمة القاسية أمام العين بخماسية في الجولة السادسة، وخلال الفترة ذاتها أيضاً لم يحدث التعادل السلبي في أي مباراة، وأن التعادل الوحيد بين الفريقين ضمن الدور الثاني لموسم 2009 - 2010، جاء إيجابياً، بهدفين لمثله، فيما أسفرت مواجهة الدور الأول للموسم نفسه عن فوز الجزيرة بهدفين لهدف. وعلى مدار تاريخ لقاءات الفريقين بدوري المحترفين، نجح «الفورمولا» في حسم مواجهتي موسم 2008 - 2009 بتفوق لافت على «الأصفر» بالفوز 3 - 2 في الدور الأول، وثلاثية نظيفة في الدور الثاني، وفي موسم 2009 - 2010 فاز الجزيرة 2 - 1 في الدور الأول، وتعادل 2 - 2 في الدور الثاني، وفي موسم 2010 - 2011 جدد «الفورمولا» تفوقه 3 - 1 في الدور الأول و4 - صفر في الثاني، وتكرر سيناريو التألق الجزراوي في الموسم الماضي ولكن بنتيجة هدف نظيف ذهاباً وإياباً. وفي مباراة أمس الأول اختلف الوضع تماماً، حيث سيطر الحذر الكبير بين لاعبي الفريقين، والخوف من الهزيمة على أجواء المواجهة، ما جعل الوصل والجزيرة يخوضان المواجهة تحت ضغط «الرعب من السقوط»، في ظل الظروف الصعبة داخل الفريقين، والترتيب الذي لا يليق بهما في جدول البطولة. وشهدت المباراة الظهور القوي للفرسي جي لاكومب المدرب الجديد للوصل، الذي أدار المباراة فنياً من على «الدكة»، ونجح لاكومب إلى حد كبير في توظيف إمكانيات بعض اللاعبين، في ظل الظروف الصعبة التي واجهها «الأصفر»، بغياب ديدا ودوندا وحسن علي إبراهيم ومن قبلهم درويش أحمد. إشادة من المدرب الجديد وفي الظهور الأول له مع «الفهود»، أشاد لاكومب بأداء فريقه في المباراة، وقال: «إن الوصل قدم مباراة جيدة جداً، ونفذ لاعبو الفريق ما طلبته منهم في التدريبات، وكانت هناك إرادة وقوة في أداء الفريق بشكل عام، وهي من الأشياء الإيجابية في اللقاء ما جعل الثقة تعود إلى اللاعبين، بعد الخسارة القاسية التي لحقت به منذ أيام أمام العين، وتم تعطيل الجزيرة في الكثير من أوقات المباراة، ويملك المنافس لاعبين متميزين للغاية في أكثر من مركز، ونهدي الأداء في المباراة إلى ميتسو مدرب الفريق السابق». ... المزيد