شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، مساء أمس الأول في قاعة الثقافة بمركز أكسبو الشارقة، ندوة حول "المجمع العلمي الدور والتاريخ" التي شارك فيها كل من الدكتور إبراهيم بدران رئيس المجمع العلمي المصري والدكتور إبراهيم الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي المصري، وأدارها الروائي المصري عبدالفتاح صبري، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين. وتناولت الندوة أهمية المجمع العلمي المصري وتاريخه العريق بالإضافة إلى دور الأيادي الكريمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دعمه الكبير للمجمع وما قدمه من مقتنيات نادرة التي تبرع بها سموه من مكتبته الخاصة وبلغ عددها 4000 كتاب نادر في مجالات الآثار، العلوم، الزراعة، الجغرافيا، التاريخ، اللغة، وغير ذلك من المجالات المرتبطة بحياة وتطور الإنسان. وشهدت الندوة حضور الشيخ سعود بن خالد القاسمي المستشار بمكتب الحاكم، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، وعبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي والبحث العلمي، وحشد كبير من رواد المعرض والإعلاميين. واستهل بدران حديثه بالشكر والثناء على مكرمة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للمجمع العلمي المصري عقب تعرضه لحريق غادر. وتحدث رئيس المجمع العلمي المصري عن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة للمجمع واعتبرها ليست بغريبة "فعروبته وإيمانه بأمته معروفة في كل الأوساط المصرية والعربية، وكان عطاؤه الكريم معروفا للكافة إذ أن معظم التطور الذي أحرزته جامعة القاهرة التي تخرج منها سموه، كان لصاحب السمو دور في إحرازه". وأشار إلى مراكز البحوث في كلية الزراعة وكذلك إنشاء مكتبة مركزية للجامعة على أعلى مستوى حضاري متقدم، إضافة لإنشاء مبنى الجمعية التاريخية في مصر وكذلك مشاركته في إنشاء اتحاد المجامع اللغوية العربية ودار الوثائق الحديثة التابعة لوزارة الثقافة المصرية، وغير ذلك الكثير من الإسهامات البارزة التي لا تنسى. وتحدث رئيس المجمع العلمي المصري عن الأثر الثمين الذي تركه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في نفس الشعب المصري، وقال: "لقد كانت مكالمة سموه بلسماً على أرواحنا ووعداً منه بتعويض الكثير من المراجع المحترقة مناً ربانيا أعاد إلينا الأمل في فاعلية وطنيته وعروبته ومشاركته القلبية مؤكداً دوره العربي دون من، لاستمرار القدرة والآمال التي كنا نعقدها على المجمع ليس لخدمة مصر وحدها ولكن لخدمة الدول العربية كافة. ... المزيد