قال رئيس حكومة "حماس" المقالة بغزة، إسماعيل هنية، اليوم: إن تهديدات قادة الاحتلال الاسرائيلى باغتيال شخصيات سياسية وقادة فصائل لا تخيفنا ولا يمكن أن تنال منا وتحطم صمودنا. وذكر - خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، عقب تفقده لجرحى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بمستشفى الشفاء بمدينة غزة- أن حكومته تحركت منذ بداية العدوان في أكثر من مسار للجم الاحتلال، أبرزها التحرك السياسي والدبلوماسي مع الدول العربية المجاورة وخاصة مصر، إضافة إلى المؤسسات الإقليمية والدولية. وشدد على ان التصعيد الإسرائيلي الأخير على الشعب الفلسطيني والمقاومة لا يمكن أن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، وتنال من قدرته على الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال. وحيا هنيه صمود الشعب الفلسطينى والتوافق بين الفصائل الفلسطينية على إصدار موقف تحملت فيه المسؤولية بالتزامها الهدوء في حال التزم به الاحتلال. ولفت إلى أن الحكومة أرسلت عدة رسائل لمجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، طالبتهم فيها بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وحملتهم مسؤولية عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات في جميع المدن الفلسطينية وخاصة غزة. وطالب هنية تلك الجهات بتفعيل العدالة الإنسانية والقانون الدولي عبر محاكمة قادة الاحتلال الذين ارتكبوا سلسلة من المجازر عبر العدوان المستمر على غزة وآخرها حرب غزة أواخر 2008 التي استخدموا فيها أسلحة محرمة دوليا وفق ما جاء في تقرير جولدستون. ووصف الاستهداف الاسرائيلي لعزاء بمنطقة الشجاعية السبت الماضي وادى الى اسشهاد اربعه مواطنيين وأكثرمن 20 جريحا بالمجزرة وتابع " هى عملية قتل مع سبق الاصرار والترصد في منطقة ذات كثافة سكانية عالية" وقال ان حكومته استنفرت جميع وزاراتها منذ بداية العدوان، خاصة وزارتي الصحة والداخلية لتقوما بأعمالهما لاحتواء الهجمة وآثارها. أ ش أ