عقد عبدالله سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وسامي القمزي رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، اجتماعاً مهماً من أجل طي صفحة الخلافات الأخيرة بين الناديين على خلفية بعض القضايا الخاصة برعاية وانتقالات لاعبين بين الطرفين الجارين . كان نادي الشباب اعترض على اتخاذ لجنتي الانضباط والاستئناف حكماً ضده في قضية لاعبه الحالي ولاعب الأهلي السابق حمدان قاسم وإلزامه بدفع بدل رعاية ل"الفرسان«، مذكراً بأن المدعي كان أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للأهلي والذي فصل في القضية هو شقيقه يوسف حماد الذي يشغل عضوية لجنة الاستئناف . ورد الأهلي بسرعة على اعتراض الشباب بأن طالبه بمبلغ 200 ألف درهم نظير انتقال لاعب فريقه للسلة عبدالله خميس إلى "الجوارح". هذه الأجواء المتوترة بين الناديين الشقيقين دعت إلى اجتماع لحل الخلافات العالقة بين الطرفين . وشدد سامي في تصريح له على حسن العلاقة التي تربط بين ناديه وبين النادي الأهلي . وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب أن العلاقة بين الناديين قوية وأخوية، وأن مشكلة نادي الشباب في الوقت الراهن تتمثل في الحكم الصادر من لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة حول قضية اللاعب حمدان قاسم . ورأى أن المشكلة ليست مع أشخاص، حتى لا يتم تحويل الأمور إلى طابع آخر، بل في آلية الحكم وفي إصدار القرار وتفسير المواد . واعترف القمزي بأن نادي الشباب حالياً بصدد دراسة كل ما يتعلق بالقضية، وهناك فريق قانوني يقوم بدراسة كل الجوانب المتعلقة في هذه القضية، من أجل البناء عليها بقوة قانونية قبل الذهاب بها إلى كل المسموح قانونياً حتى لو تم رفع الأمر إلى الاتحاد الدولي للعبة أو المحكمة الرياضية "الكاس". حرص سامي القمزي على تأكيد أن إدارة نادي الشباب لم ولن تتهرب من دفع المستحقات المالية، فهي تعرف ما لها وما عليها، ولا نود أن يذهب أي طرف بالقضية إلى منحى آخر، بل إن مشكلة النادي في الوقت الراهن مع قرار لجنة الاستئناف وكيفية نقض هذا القرار الذي نرى أنه تم اعتماده وفق لوائح سابق وليس وفق آخر التعديلات . وختم نتمنى أن يدرك الجميع حسن العلاقة بين إدارات الأندية، وأن هدفنا الأول الحفاظ على مكتسبات وحقوق النادي وفق الأطر والسبل القانونية، وليس هناك مشكلة مع النادي الأهلي أو مع ناد آخر، وأن القضية تتجاوز صغائر الأمور .